طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت يكلف الملايين

يتصدر كل من أنجلينا جولي وبراد بيت الأخبار حالياً على مستوى العالم بمعركة طلاقهما المحتدمة والتي تتضمن تفاصيل نارية، خاصة بعد مقاضاة أنجلينا لبراد مؤخراً بادعاءات قد تطيح به.

هذا وكشفت تقارير أن كلاً من أنجلينا (45 عاماً) وبراد (57 عاماً) أنفق أكثر من مليون دولار في معركة الطلاق وحرب حضانة أطفالهما، وهي معركة استمرت حتى الآن لـ5 أعوام وقد تصبح الأغلى في تاريخ ثنائيات هوليوود بجانب كونها واحدة من أطول حالات طلاق المشاهير.

وحسبما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، أفاد خبراء قانونيون في لوس أنجلوس، أنه حتى الآن، تكلف طلاق الثنائي أكثر من مليون دولار لكل منهما.

يتوقع الخبراء، الذين لم يُكشف عن هويتهم، أن معركة الطلاق قد تستمر لـ6 سنوات مقبلة، خاصة أن الثنائي الهوليوودي السابق لم يتوصلا بعد إلى تسوية بشأن كيفية تقسيم ثروتهما ذات ملايين الدولارات أو حضانة أطفالهما.

إضافة إلى ذلك، أفادت تقارير بأن أتعاب محامي أنجلينا وبراد تتراوح بين 1000-1500 دولار في الساعة الواحدة، والذين أحياناً ما يباشرون العمل في القضية لما يصل إلى 40-50 ساعة في الأسبوع.

كما يتعاون النجمان مع قاضٍ خاص من أجل معركة طلاقهما، ويتقاضى حوالي 900-1000 دولار في الساعة الواحدة.

وعلى الرغم من ثروة أنجلينا التي تقدر بالملايين بالتأكيد، إلا أنها لجأت مؤخراً لبيع لوحة لـ”وينستون تشرشل” يُعتقد أنها كانت هدية من براد، في مزاد بلندن مقابل 11 مليون دولار لتتمكن من استكمال الإجراءات.

وقبل فترة، كشفت تقارير عن أن مادوكس (19 عاماً)، أكبر أبناء الثنائي، ينحاز لجانب أنجلينا في قضية الطلاق والحضانة، كما أدلى بشهادته بالفعل ضد والده فيما يتعلق بالحضانة ومزاعم بالعنف المنزلي.

إضافة إلى ذلك، أشارت مصادر إلى أن مادوكس سبق أن أعرب عن رغبته في تغيير اسمه الأخير “بيت” ليصبح “جولي”، ولكن أنجلينا لم تدعم هذا القرار، ومع ذلك بدأ مادوكس بالفعل عدم استخدام اسم “بيت” في الأوراق غير الرسمية.

يأتي احتدام معركة الطلاق بين الثنائي الذي لطالما وُصف كأشهر ثنائيات هوليوود، بعدما تقدمت أنجلينا في وقت سابق من شهر مارس برفع دعوى قضائية ضد براد تتهمه فيها “بالعنف المنزلي”، وأكدت الصحيفة أن النجمة الأميركية قدمت أوراقاً للمحكمة “كدليل ودعم” لمزاعمها.

وبناءً على الجلسات الحالية، من المنتظر إصدار حكم يرتبط بالحضانة وتقسيم ممتلكات النجمين.

Leave A Reply