بعد مؤذن المقاومة هذا بلال حادي المسيرة ـ كتب الإعلامي عباس عيسى

كأنّ أيار يفترش الورود لحزيران،يينثرها ملء الطرقات والساحات وفي كل زاوية ومكان،

أو قل هو بلال يستقبل بلال..

وتشارك في ذلك البيوت والحقول والتلال

هذا بلال خليل حادي المسيرة والرسالة يستقبل بلال فحص مؤذن المقاومة..وحادي الليالي الطوال..

كانت الشهور جميلة

فصارت أجمل

لأنها ارتبطت وازدانت بقادتنا وشهدائنا…

لكأنَّ أذار في شوق لأيار ،فمحمد سعد وخليل جرادي ورفاقهما الشهداء..يستبشرون بالمربي المقاوم المجاهد بلال خليل،جميعا يتوافدون كأجمل بشرى للسماء..

بلال خليل أدميت الفواد برحيلك، لكنها معركة عروس الصبر

والنصر

قبضت على جراحها وهي أمُّ العطاء والشهداء،

حاضرة وحاضنة أمل بيوت الوفاء..

خذ يا ربي حتى ترضى

وخذ يا وطني حتى تستقيم احوالك

ويأمن إنسانك..

طال انتظارك ومشوار عذابك..

ضُمَّ بلال وكل الرجال..

انفض رمادك

أشهر قيامتك.

انتزع طمأنينتك

لنغمرك..

نستعيدالفرح المفقود

و ذاك الوِصال

الفاتحة

Leave A Reply