خريس من البازورية: لو كل العالم طبّعت مع اسرائيل نحن لن نطبّع معها

أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أنه “لو كل العالم طبّعت مع اسرائيل نحن لن نطبّع معها، ومعركتنا مع هذا الكيان ليست على الحدود بل صراع مبدأي وصراع وجودي ولن نتخلى عن مبادئنا”.

وقال “إن ما يحدث اليوم هو حصار واضح على لبنان وضغط اقتصادي كبير وهناك مسار على مستوى المنطقة للتطبيع مع اسرائيل، ونحن في لبنان على المستوى الداخلي هناك من يتحدث في التطبيع وضرورة السلام مع العرب في موضوع التطبيع مع اسرائيل، ليفك الحصار وتُفتح كل الأبواب، وهذا ما نرفضه تماماً”.

كلامه جاء خلال لقاء سياسي في بلدة البازورية، واعتبر خريس أن أهم شخصية في هذا العصر هو الإمام السيد موسى الصدر الذي استطاع من خلال رؤيته، وهذا البناء التنظيمي وفكره على المستوى الوطني العام ان يرى، قبل أي شخص، أن هذا الوطن مهدّد من قبل العدو الاسرائيلي وانه سيأتي يوم ويحتل الأرض بسبب أطماعه ولا بد من إنشاء حركة مباركة لمواجهة أي عدوان والتصدي له، فكّر بالمقاومة وبناء فكر وعقيدة انطلاقاً من قوله اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام.

وتابع: “في شهر آذار المليء بالمواقف والتضحيات من استشهاد قادة المقاومة الى 11 آذار مجزرة الزرارية الى كل المواقف والتاريخ المشرّف، هناك من يقول لا داعي لذكر هذا التاريخ، نقول له تاريخنا تاريخ مشرّف يجب أن نفتخر ونعتز به وإلا لن يكون لنا لا حاضر ولا مستقبل”.

وأضاف أن هناك هجمة شرسة على حركة أمل وهي ليست جديدة على المستوى الداخلي والخارجي، واتُّهمت باتهامات باطلة، مؤكداً أن حركة أمل تصدّت وواجهت وقامت بعمليات بطولية واستشهادية واستطاعت بمشروعها وتاريخها وخطها أن تنتصر على هذا العدو، “وفي أحداث 17 تشرين نقول أننا نحن مع المطالب المحقة ولكن نرفض أن تُنتزع صور شهدائنا وقادتنا وسندافع عن تاريخنا وخطنا، لذلك أعدنا الإعتبار بالموقف الذي اتخذته حركة أمل في اليوم التالي في الدفاع عن تاريخها ووجودها وشهدائها”.

وأكمل “اليوم أيضاً هناك هجمة كبيرة على قيادتنا ورئيسنا ومؤسس حركتنا لأن حركة أمل حملت مشروع وطن والتعامل مع اسرائيل حرام ولبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وكما حملت مشروع بناء وطن على أسس العدالة والمساواة”.

وختم أننا أمام استحقاق مهم والكل يتحمل المسؤولية وعلينا الإهتمام بالتفاصيل لأن المسألة هي مسألة خط ونهج وكل واحد منا يجب أن يكون على قدر كبير من المسؤولية التنظيمية والحركية.

Leave A Reply