لبنان انهيار او قرار؟؟؟ بقلم مهدي حرقوص

بعد الحروب المتعددة التي ارادت ان تنهي حالة المقاومة التي تُسبب ازعاجا للعدو الصهيوني ، وهنا سمينا المقاومة التي تسبب ازعاج وليست المقاومة الشيعية او حزب الله . العدو لا ينظر ما هو دينك ومذهبك هذا لا يعنيه .

ان كنت وطنيا او اسلاميا او مسيحيا او لا دين لك هذا لا يعني العدو الصهيوني من قريب او بعيد ، المحور الصهيوامريكي لا يعير اهتمام للضعفاء الذين يهللون ويصرخون انما يعطي كل الاهتمام لمن يحمل بيده مخرز .

منذ احتلال فلسطين في العام ٤٨ ١٩والى يومنا هذا والعدو يعمل ليل نهار لتمكين احتلاله على خطين متوازيين ، اولا ضرب اي مقاومة تحمل السلاح بوجهه كما فعلت مع المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية واليوم المقاومة الاسلامية ، والثاني تدمير ثقافة الامة لاخضاعها وتطويعها ، وكل اصوات النشاذ التي تعمل ابواق للعدو هي الخط الاخر ، السلاح الاخر الذي يستعمل من قبل العدو لتحريض الشعوب ضد المقاومة . وما نراه اليوم من انهيار عام وعلى كل المستويات ما هو الا قرار لاخضاع المقاومة بعد فشل الحروب العسكرية من عناقيد الغضب الى الارض المحروقة الى تموز ٢٠٠٦ .

فكان القرار بتجفيف مصادر التمويل والتضييق والضغط تصاعديا من سحب الدولار من لبنان الى الخارج للوصول الى قطع النفس عبر الكهرباء والمازوت والبنزين والدواء و و و الى آخر طواببر الإذلال والهدف واحد هواخضاع من يفكر ان يقاوم المشروع الصهيوني . وما ردات الفعل الجنونية على قرار النفط الإيراني إلا إشارة واضحة وغير قابلة للشك من هم المقررون و من هم الادوات عند العدو لتنفيذ الحرب الاقتصادية والتجويعية والاذلالية ، يتسابقون عند كل منعطف تشرأب الاعناق وتخرج ألسنة الافاعي (وكأنهم يقولون اشهدو لي عند الامير انني اول من رمى ) لن نقول لكم ارحموا البلاد والعباد لانكم اصغر واقل واقزم من الاقزام ، فانتم عدو هذا الشعب المسكين . ايها الشعب المنهوب حرر عقلك واعرف عدوك .

وبعد لنذكر بكل واقعية ان

حركة التلاقي والتواصل

*في لبنان تقول وتعمل بشعار لا للطائفية نعم للوطن٠٠عشتم عاش لبنان *

Leave A Reply