حركة أمل: لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

بسمه تعالى

حركة أمل

أهلنا الكرام..يا أبناء الإمام السيد موسى الصدر.. يا أخوة النبيه أيها الأوفياء لقسم الإمام في النضال من أجل رفعة الإنسان.. أيها الشرفاء الملتزمون بنهج الحركة في العمل للدنيا والدين ولخير اللبنانيين أيها المتصدّون لكل آفة تستهدف المجتمع..أيها المقاومون .. الوطنيون … الصابرون عند كل محنة

اليوم، يتعرض إنساننا لمخاطر جائحة تحصد أرواح أحبائنا، ونحن مؤمنون بإنا لله وإنا اليه راجعون، لكن “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”.صدق الله العلي العظيم.

لا يجوز لا شرعاً لا يجوز (فتاوى اية الله العظمى السيد السيستاني والمراجع العظام)، ولا اخلاقياً ولا إنسانياً ان نلقي بأيدينا إلى التهلكة، من خلال المخالطة التي تبيّن أنها تمدّد الفايروس اللعين من شخص إلى كل أفراد المجتمع.نحن كل اليوم نودّع أخوة أعزاء أصابهم فايروس كورونا، ولا نتحمل خسارة المزيد من الأحبّاء.لا يجب مخالفة شرع الله برمي أنفسنا في التهلكة، ولا مشاكسة الفتوى الدينية التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بعدم المخالطة، فيتوجّب على المصاب دفع الدية في حال تسببه في إصابة شخص آخر ووفاته.إننا قوم مؤمنون بالله، وبما أنزله لنا من هدى، وبتعاليم مرجعياتنا، وبالحفاظ على إنساننا.

أيها الاخوة.. أيها الأهل

إن الوفاء لشهدائنا، وموتانا يكون بقراءة آيات القرآن الكريم عن أرواحهم في أي مكان، لا المشاركة في جنازات قد تسبب مزيداً من الإصابات نتيجة المخالطات.

إن ثقتنا بأهلنا لم تهتز يوماً.. وهم الآن سيكونون كما كانوا في كل المحن على قدر المسؤولية الدينية والإنسانية والوطنية والحركية.

وأمل بنصر الله.

Leave A Reply