النائب حسن عز الدين من صور: عملية طوفان الأقصى رد طبيعي على ممارسات العدو الإسرائيلي

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي حصلت في مستوطنات غلاف غزة، هي رد طبيعي على كل ما يمارسه هذا العدو من إجرام وتعسّف بحق المسجد الأقصى والقدس والأسرى والمعتقلين، بحيث أنهم لا يراعون في تعاملهم مع الأسرى أدنى حقوق الإنسان المعترف بها دولياً.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) بمدينة صور للشهيد القائد علي هادي العاشق لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده، قال النائب عز الدين، إن عملية “طوفان الأقصى” تؤكد على قدرة وقوة المقاومة في فلسطين من كل فصائلها، الذين تمكنوا من التحضير لهذا النوع من العمليات الواسعة على مدى أيام أو أسابيع أو أشهر، لتتمكن المقاومة من اختراق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، وتنفّذ العملية في مسرح لا يقل عن 9 كلم متربع، وتسيطر على نقاط عسكرية في تلك المنطقة، وهذا يعتبر عملاً محترفاً وعبقرياً ونوعياً، ويسجل لهذه المقاومة، ويشكّل فضيحة مخزية لأجهزة الاستخبارات العسكرية، فضلاً عن تهشيم ما تبقى من هيبة الجيش الإسرائيلي.

ورأى النائب عز الدين أن أسر ما يقارب أربعين إسرائيلياً بينهم قيادات عليا في الجيش الإسرائيلي، يعتبر رداً طبيعياً من المقاومة الفلسطينية للدفاع عن الأسرى الفسطينيين، لا سيما وأن السلطة السياسية أو السلطة القضائية أو السلطة الأمنية الإسرائيلية، يمارسون التنكيل والإجراءات التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين مستهينين بأدنى حقوق الأسير، بحيث لا يقدمون له الطبابة ولا حق الخروج إلى الباحات وغيرها من الإجراءات المطلوبة، لافتاً إلى أن المقاومين الفلسطينيين لم ولن ينسوا أسراهم في السجون، وهذا سيؤسس إلى مسار تحرير جميع الأسرى بإذن الله تعالى.

وختم النائب عز الدين بالقول إن ما جرى ويجري اليوم في فلسطين، إنما يعبر عن حقيقة الرهان على الشعوب وليس على الأنظمة، وبالتالي، فإن الشعوب المدعوة لدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تأييداً ودعماً وإسناداً بكل ما تستطيع، ولتعلم الأنظمة التي اختارت خيار التطبيع، أن هذا الخيار هو قرار خاطئ، لأنه أتى في لحظة الضعف الصهيوني، واحتضار هذا الكيان الذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى الزوال من الوجود.

Leave A Reply