راسل كرو يحسم: شخصيتي ماتت مع الجزء الأول من “غلادييتر”

خيّب الممثل النيوزيلندي راسل كرو آمال عشّاقه، الراغبين برؤيته على الشاشة الكبيرة في بطولة الجزء الثاني من فيلم “غلادييتر”، مؤكداً أن تكرار تواجده على مقربة من مواقع تصوير الفيلم الجديد، كان محض صدفة ولا علاقة للأمر بإمكانية مشاركته في بطولة الفيلم مجدداً.

وتكررت الشائعات بأنّ كرو سيعود إلى الظهور في الفيلم الذي يجري تصويره حالياً، بطريقة “فلاش باك”، بعدما أدّى شخصية القائد ماكسيموس ديسيموس ميريديوس، الذي يتحوّل إلى عبد ثم إلى محارب في حلبات الصراع الرومانية في الجزء الأول من الأول الذي طرح عام 2000 وحصد نجاحاً كبيراً حول العالم وحاز على 5 جوائز أوسكار عام 2001، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل.

ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن كرو جزمه بأنّ شخصيته ماتت في فيلم ريدلي سكوت الفائز بجائزة أفضل فيلم لعام 2000، مؤكداً أن سيناريو الجزء الثاني لا يتضمن أي ظهور له في سياق الأحداث.

وكشف أن الصدف حملته إلى مهرجان السينما التشيكي في مدينة “كارلوفي فاري”، ثم إلى جزيرة مالطا ليقدم وفرقته الموسيقية “إندور غاردن بارتي” حفلاً في يناير (كانون الثاني) العام الماضي، بالتزامن مع تصوير أحداث الفيلم الجديد، في الجزيرة، وهو ما دفع بالجمهور إلى التخمين حول تحضيره مفاجأة مع فريق الإنتاج للمشاركة في الجزء الثاني من الفيلم.

أوضح أنه عندما زار مالطا شعر بالحنين إلى أجواء الفيلم الذي صوّره عام 1999، فقام بزيارة إلى موقع التصوير، الذي – حسب وصفه – كان مطابقاً تماماً لحلبة الصراع في الفيلم الأول، مازحاً بأنّه للحظة شك في أن الزمن قد عاد به إلى العام 1999.

وردّاً على سؤال حول مضمون وأبطال الجزء الثاني، من بطولة الممثل الشاب بول ميسكال، بدور لوسيوس، والمقرر عرضه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، نفى أن يكون على معرفة بتفاصيل العمل الجديد.

لكنه أكد أن قرار المخرج البريطاني الكبير ريدلي سكوت للقيام بجزء ثانٍ بعد 24 عاماً على طرح الأول، حتماً سيكون مرتكزاً على نص متين وقوي، وحبكة تتماهى مع الجزء الأول، أو حتى تتخطاه، لأن الجمهور والنقاد بلا شك سيقارنون بين الجزأين.

وإذ قال كرو، بحسب الصحيفة، إن الفيلم الجديد سيكون مذهلاً، تذكر التحضير للفيلم الأول الذي امتد لـ5 سنوات، وقارنه بما رآه في موقع التصوير الحالي بمالطا، فجزم بأن المخرج عائد إلى نفس المستوى من الإنتاج الضخم مرة أخرى، إن لم يكن أفضل.

Follow Us: 

Leave A Reply