أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع القوات الإسرائيلية مسيرات ضد الاستيطان في عدة مناطق من الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات بعد صلاة الجمعة بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وفي بلدة بيتا، جنوبي نابلس، خرجت مسيرة نحو جبل صبيح المصادر، واندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت خلال مواجهات بيتا مع 9 إصابات، بينها 5 إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 إصابات جراء السقوط، وإصابة واحدة بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في القدم نقلت إلى مستوصف بيتا.
وقال خيري حنون، عضو في المقاومة الشعبية ضد الاستيطان لوكالة “سبوتنيك”: “الاعتداءات يومية على الشعب الفلسطيني لإقامة مخطط الاحتلال المتمثل في اقتلاع هذه الشعب من أرضه، لكن الشعب الفلسطيني مستمر في مواجهة المخططات التي تنفذ ليل نهار، والمقاومة الشعبية مستمرة حتى نيل حقوقنا”.
وفي بلدة بيت دجن استهدف الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المتجهة نحو الأراض المصادرة، واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت في بيت دجن مع 40 إصابة، منها إصابة خطيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بحروق ناتجة عن إصابة مباشرة بقنبلة غاز.
وقال مناضل حنني، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي لـ “سبوتنيك”: “جئنا اليوم الى بيت دجن لنوصل رسالة، ونقول للمحتل إنَّ هذا الأمر الواقع الذي يفرض عينا لن نقبل به، شعبنا سيواصل العطاء والتضحيات حتى يرحل المحتل عن أرضنا ونقيم دولتنا المستقلة، الاحتلال صادر من بيت دجن آلاف الدونمات ويمنع الأهالي من الوصول إليها، ونحن مصممون على الاستمرار في نهج النضال حتى استعادة الأراضي المسلوبة”.
Follow Us: