أدنى مستويات لليورو والين منذ عقود .. الدولار القوي ملاذ آمن للقيمة

واصل الدولار الارتفاع ليصل إلى مستويات لم يبلغها منذ 24 عاما أمام الين، ويقترب من التعادل مع اليورو، وسط تكهنات من المتعاملين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة لمكافحة التضخم.

ودفعت الاضطرابات الاقتصادية العالمية سعر الدولار للصعود بشدة باعتباره ملاذا آمنا للقيمة، ليرتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات بأكثر من 13 في المائة هذا العام. وزاد بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 108.500.

وصعد الدولار بأكثر من 1 في المائة أمام الين ليزيد على 139 ينا للدولار لأول مرة منذ 1998، وارتفع في أحدث تداول 1.3 في المائة إلى 139.18 ين للدولار.

وتأرجح سعر اليورو مباشرة فوق مستوى تعادله مع الدولار بعد يوم من انخفاضه عن هذا المستوى لأول مرة منذ 20 عاما.

ونزل سعر العملة الموحدة 0.5 في المائة وهبط في أحدث تداول 0.3 في المائة ليسجل 1.00310 دولار.

وهبط سعر الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة إلى 1.18580 دولار مع استمرار المخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد البريطاني، على الرغم من إظهار البيانات ارتفاعا غير متوقع في الناتج المحلي في مايو.

إلى ذلك، تراجعت أسعار الذهب 1 في المائة، بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، مع تراجع التوقعات للذهب بالفعل بسبب المخاوف من أن يلجأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة هذا الشهر للتصدي للتضخم المتصاعد.

وتراجع الذهب في العقود الفورية 1 في المائة إلى 1718.69 دولار للأوقية بحلول الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1 في المائة أيضا إلى 1717.70 دولار.

وأظهرت بيانات الليلة الماضية أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة قفز 9.1 في المائة في يونيو، وهو أكبر ارتفاع في أكثر من أربعة عقود.

وأدى ارتفاع الدولار إلى دفع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في نحو عام بعد تقرير التضخم أمس الأول، لكن تراجع العملة الأمريكية ساعد المعدن النفيس على تحقيق انتعاش حاد وإنهاء الجلسة على ارتفاع.

وتشير التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكثف تحركاته للحد من الضغوط التضخمية برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم للسياسة في 26- 27 يوليو.

وعلى الرغم من أن الذهب ينظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يضر بجاذبيته، نظرا لأنه لا يدر عائدا ثابتا.

وانخفضت العقود الفورية للفضة 1.1 في المائة إلى 18.98 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.5 في المائة إلى 841.96 دولار والبلاديوم 1.3 في المائة إلى 1949.43 دولار.

Follow Us: 

Leave A Reply