ياسين: تفاقم الازمة في الايام الاخيرة ينذر بعواقب وخيمة

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان تفاقم الازمة في الايام الاخيرة ينذر بعواقب وخيمة ويهدد كيان الدولة التي باتت على شفير الانهيار وتحتاج للانقاذ داعيا للعمل بتوجيهات وطنية لا اوامر خارجية وانهاء السجالات وتبادل التحديات واطلالات الفتنة وشد العصب الطائفي .

واعتبر العلامة ياسين ان الرهان على الخارج لانقاذ لبنان او على مؤتمرات مساعدة رهان فاشل فخلاص لبنان يكون بالرهان على عوامل قوته واستخراج ثرواته والاستفادة من عروض الدول الصديقة في مختلف المشاريع خصوصا الكهرباء مشددا على ضرورة وقف التراشق الاعلامي لان ذلك يؤدي الى تفاقم الوضع في الشارع.

واعتبر العلامة ياسين ان عيد المقاومة والتحرير يؤكد ان الاعتماد على الجيش والشعب والمقاومة ومساندة الاصدقاء هو الكفيل بنهوض الدولة ويمكن ان نستفيد من ذلك في مواجهة ازمتنا الحالية معتبرا ان الطريق الذي فتحته المقاومة نحو التحرير لن ينتهي إلا بزوال الكيان الصهيوني.

وتابع العلامة ياسين: إننا ندين استمرار بعض القوى السياسية بالحديث عن نزع سلاح المقاومة رغم ان الشعب قال كلمته في الانتخابات وكأن هذه الاصوات تريد فرض الاوامر التي تتلقاها من السفارات على الشعب عوضا عن التعاون مع الاخرين والسعي لحل ازمات المواطن اللبناني والتي اخرها رغيف الخبز الذي بات سلعة في السوق السوداء كما غيره من ضروريات الحياة.

كلام العلامة ياسين جاء في بيان حيث اضاف: إن الامام الصدر كان اول المطالبين بدولة المواطن والغاء الطائفية السياسية والادارية وعلينا ان نسعى لتحقيق هذا الهدف ليبقى لبنان كما اراده الامام الصدر وطنا نهائيا لجميع ابنائه.

وتابع العلامة ياسين: إننا ندعو أن يكون اول عمل المجلس النيابي الجديد هو الغاء نظام الطائفية والمحاصصة والشركات الاحتكارية والوكالات الحصرية واطلاق الاقتصاد الحر لان ذلك ممر ضروري للخروج من الازمة التي يعيشها لبنان، كما ندعو المجلس لاقرار القانون الذي يسمح بالاقتراع لمن هم فوق سن ١٨ كحق من حقوقهم وامر يأمن عدالة اكثر في التمثيل النيابي.

وختم العلامة ياسين مهنئا اللبنانيين وكل الاحرار بعيد المقاومة والتحرير والذي لن يكتمل إلا بالاطاحة بالفاسدين عملاء المشروع الصهيوامريكي في الدولة وتجار الطائفية والدين الذين اوصلوا البلد الى ما هو عليه من انهيار ولا خلاص لنا الا بالوحدة والمقاومة.

Leave A Reply