ياسين: لا عجب إذا عملت أمريكا على التضييق على الشعب اللبناني علّه يتخلى عن المقاومة وسلاحها

أكد العلامة ياسين ان اللبناني الحر سيستمر في التضحية بالمال والنفس حتى لو تكالب علينا العالم وأنهم حين غيبوا الإمام الصدر لأنه كان ضد الحرب الأهلية التي كان هدفها تقسيم المنطقة فشلوا واسقط الامام الصدر مشروعهم وحطم امالهم وأسس لمقاومة حرّرت الأرض وحمت مصادره.

وتابع العلامة ياسين: إنه لا عجب إذا عملت أمريكا أم الإرهاب على التضييق على الشعب اللبناني، وحرمته من المال والكهرباء، علّه يتخلى عن المقاومة وسلاحها، وهذا ما لم يتحقّق، لأنّ اللبناني الحر لم يشعر بالحرية والكرامة إلاّ بعد أن حققت المقاومة ومعها الجيش والشعب انتصاراً على المشروع الصهيو أمريكي الذي خطط لإسرائيل الكبرى وعمل على وضع يده على الثروات من غازٍ ونفط، وصار العدو يخشى على وجوده ما دامت المقاومة على سلاحها .

كلام العلامة ياسين جاء في خطبة عيد اللضحى التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: إننا سنحمي المقاومة وسلاحها بآخر قطرة من دمائنا، ولن ينقلب الأحرار والشرفاء من الشعب اللبناني على المقاومة، حتى لا يتعرض وجودنا للخطر، وسنواجه الحصار الأمريكي بمنعه للدولار عنّا، وعدم سماحه للحكومة باستيراد النفط والغاز حتى من مصر، وعلى الشعب أن يتوحد لحماية مصالحه ووطنه والحفاظ على مصادر قوّته والتي في طليعتها المقاومة، ليتسنّى له استخراج ثرواته البحرية والبرية، وعليه أن يسعى لفتح باب الاستيراد للمواد النفطية والطبية والغذائية لقطع أيدي من سرقوا ووضع حدٍ للمحتكرين الذين يتاجرون بما هو مدعوم من مواد نفطية وخاصة المازوت .

وتابع العلامة ياسين متسائلا: لماذا نرى سكوت وتواطؤ بعض الجهات الأمنية والرسمية وبعض الفعاليات عمن يتاجرون بالمازوت في السوق السوداء .

أيها الشعب العزيز والكريم لا تهن ولا تستكين وقف في وجه من سبب لك الجوع والعطش والظلام، ومنع عنك الدواء، إما لخضوعه للإدارة الصهيو أمريكية أو مساهمةً منه في سرقة المال العام، ولا يزال مستمراً بالنهب والسرقة بعناوين مختلفة .

وختم العلامة ياسيم مؤكدا إنّ من صبر على الاحتلال وقاوم حتى انتصر على العدو؛ يصبر على الجوع والحرمان ويقاوم اللصوص والمحتكرين، وسينتصر عليهم قريباً، وليس لنا في لبنان إلاّ العمل على إطاحة هذه الطغمة الفاسدة، والتأسيس لنظام جديد خارج على نظام المحاصصة والطائفية .

Leave A Reply