اللواء: «سلطة الشؤم» تُطفئ الحياة في لبنان.. والعقوبات الأوروبية أول الغيث!

‎إلى أين تقود “سلطة الشؤم” لبنان؟

بالوقائع، الكهرباء في خطر الانهيار التام، بعد نهاية هذا الشهر، ما لم يكن هناك سلفة مالية، ‏بعد ان نفذت سلفة الـ200 مليون دولار، على ان تستمر حتى نهاية أيلول (ثلاثة أشهر…) ‏الدواء مفقود، والصيدليات تقفل أبوابها باكراً، في ضوء ما تتعرض له من مواجهة على ‏الأرض، في ضوء عدم توفير الدواء لمن يحتاجه أو يطلبه‎..‎

المياه مقطوعة عن المنازل في بيروت، و”سترنات المياه” غير قادرة على تلبية الطلبات ‏المتعددة والكثيرة في ظل طقس بالغ الحرارة، وهو على ازدياد في الأيام المقبلة‎..‎

الأسعار تتغير بين ثانية وثانية، في ضوء ما يضخ على مواقع التواصل، أو “غروبات الواتس ‏آب” دون رقابة، أو حتى أي دور لوزارة الاقتصاد.. فضلاً عن ان أسعار صرف الدولار ‏الأميركي في سوق القطع، تلعب على حافة العشرين ألف ليرة لبنانية لكل دولار‎..‎

معالم الحياة تنطفى كل دقيقة في العاصمة بيروت، وسائر المدن الكبرى إلى الأرياف، في ‏ظل فلتان لم تشهده البلاد حتى في عز أيام الحرب الأهلية، والغزوات الإسرائيلية، وحرب ‏الشوارع في المدن، أو حربي الالغاء والتحرير‎..‎

المسألة، تخطت تأليف الحكومة أو الاعتذار، أو الإصلاحات.. المسألة تتعلق بفريق “السلطة ‏الحاكمة” التي تحوّلت إلى مشرفة على عمليات “الجريمة المنظمة” بحق لبنان وشعبه‎..‎

كل الأزمات دفعة واحدة.. المازوت، والبنزين والمياه، وأسعار السلع، وانقطاع الكهرباء، ‏والارتفاع الهستيري لسعر صرف الدولار، فضلاً عن تأديب النّاس، عبر التصرفات الرعناء ‏المتعلقة بتحقيقات المرفأ، والحصانات والملاحقات‎..‎

الحريري اليوم إلى القاهرة

حكومياً، يواصل الرئيس المكلف سعد الحريري اتصالاته ولقاءاته لمناقشة وشرح ابعاد قرار ‏الاعتذار عن تشكيل الحكومة الجديدة الذي وضعه على الطاولة جديا، بعدما استنفد كل ‏مساعي وجهود تشكيل الحكومة الجديدة. وبعد اكثر من اجتماع مع مسؤولي وقيادة تيار ‏المستقبل. وعشية مغادرته الى مصر للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح اليسسي واستعراض ‏الاوضاع المختلفة ،محليا واقليميا والوقوف على رايه، التقى الرئيس المكلف امس ‏مطولا،رئيسي الحكومة السابقين، فؤاد السنيورة وتمام سلام بغياب الرئيس نجيب ميقاتي ‏الموجود خارج لبنان، وتم البحث بكل جوانب ودوافع خيار الاعتذار الذي ينوي الحريري اتخاذه ‏في هذا الظرف بالذات، وما يمكن ان يترتب عنه وانعكاساته على كل الصعد‎.‎

العصا والجزرة

اوروبياً، استمرت سياسة العصا والجزرة، بحق الطبقة السياسية، فمن جهة تلويح بالعقوبات ‏ومن جهة أخرى إصرار على المساعدة سواء عبر المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، أو ‏من خلال الصناديق المالية، في حال شكلت حكومة قادرة ومتمكنة من اجراء الإصلاحات ‏الضرورية‎..‎

وفي السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن “وزراء ‏خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على المضي قدماً في فرض عقوبات على الطبقة السياسية ‏الحاكمة في لبنان على خلفية الأزمية السياسية التي تشهدها البلاد، وقبل حلول الذكرى ‏السنوية الاولى لانفجا ر4آب (اي انفجار مرفأ بيروت‎)..‎

وأشار بوريل إلى أنّ “وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أعطوا خلال اجتماعهم في ‏بروكسل الضوء الأخضر لوضع إطار قانوني لاتخاذ تدابير ضد قادة سياسيين دفعوا بلادهم ‏إلى الانهيار الاقتصادي”، موضحاً أن “الهدف إنجاز هذا الأمر بنهاية الشهر الجاري‎”.‎

ولفت بوريل إلى “إن الانهيار الاقتصادي ومعاناة الشعب اللبناني في ازدياد مستمر”، ‏مشدداً على “ضرورة تشكيل حكومة من أجل تجنب انهيار البلاد، تكون قادرة تماما على ‏تنفيذ إصلاحات وحماية هذا الشعب‎”.‎

وبدأ أمس الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب فرانك ‏رياستر، زيارة ليومين، يلتقي خلالها الرئيس ميشال عون وهيئات المجتمع المدني‎.‎

وعلى خط موازٍ، توقعت اوساط دبلوماسية غربية احتمال زيارة وكيل وزارة الخارجية ‏الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل لبنان مجدداً، “انطلاقا من اهتمام الادارة الاميركية ‏بالملف اللبناني بعد التقارير التي تحدثت عن مرحلة الارتطام الكبير والانهيار المدوّي وزوال ‏لبنان وتداعيات ذلك على السلم الاقليمي والعالمي‎”.‎

اجتماع سعودي- اميركي- فرنسي

وفي استكمالٍ للقاءات التي عقدها الثلاثي الأميركي والفرنسي والسعودي على مستوى ‏وزراء الخارجية والسفراء، في روما، فالرياض، عقد امس، في مبنى السفارة السعودية في ‏اليرزة اجتماع ضم الى السفير السعودي وليد بخاري السفيرتين الأميركية دوروثي شيا ‏والفرنسية آن غريو، بغية البحث في الإجراءات الواجب اتخاذها لترجمة ما تم التفاهم عليه ‏في لقاءات السفيرتين في الرياض قبل ايام. وبحسب بيان صادر عن السفارة السعودية ‏‏”فقد جرى خلال اللقاء بحث أبرز المستجدات السياسية الحاصلة على الساحتين اللبنانية ‏والإقليمية، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك‎”.‎

واستقبلت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة ‏في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، السفيرتين الأميركية والفرنسية، وجرى البحث في ‏الأوضاع في لبنان ونتائج زيارتهما الى المملكة العربية السعودية.لا سيما لجهة طلب الدعم ‏للجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى‎.‎

واطلعت السفيرتان الوزيرة عكر على نتائج لقاءاتهما مع المسؤولين السعوديين، وعرضتا ‏للإستراتيجية المتبعة في لبنان لجهة تسلم المساعدات وتوزيعها بطريقة عادلة، إضافة الى ‏متابعتها على ضوء الحاجات المستجدة‎.‎

وأكدت الوزيرة عكر “أن كل المساعدات التي ستصل الى لبنان من الدول المانحة من ‏شأنها أن تمر عبر أطرها الصحيحة، وانه يجب أن يتم تسجيلها كاملة والإعلان عنها وعن ‏كيفية توزيعها على جميع اللبنانيين لا سيما الأكثر حاجة منهم، وذلك عبر منصة خاصة ‏مفتوحة أمام الدول المانحة والمجتمع الدولي والمهتمين وكل اللبنانيين تنفيذاً لمبدأ ‏الشفافية وعدالة التوزيع‎”.‎

ويصل مستشار الرئيس الفرنسي للشأن اللبناني باتريك دوريل الى بيروت في الساعات ‏المقبلة، مجدّدا الدعوةَ الى تشكيل الحكومة سريعا، واشارت مصادر فرنسية الى ان هناك ‏ضرورة ملحة لبذل الضغوط على السياسيين في لبنان لتشكيل حكومة تخوفاً من انفجار ‏أمني كبير لا عودة فيه إلى الوراء‎.‎

تصدير الامل

واعلن سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، خلال مؤتمر صحافي مشترك ‏مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب لمناسبة لقاء “إعادة تصدير ‏الامل” لمناقشة تداعيات القرار المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية، اننا ‏نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود، وهي منظمة ومخالفة ‏لكل قواعد القانون الدولي، لذلك نأمل في هذا الطرح الجاد الذي طرحه جعجع لمناقشة ‏تداعيات القرار المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية، أن نبحث بشكل جاد ‏بإيجاد الحلول‎.‎

وقال: أننا أمام ثلاثة محاور أساسية، تتمثل بتوافر الإجراءات الأمنية المناسبة، والإرادة ‏السياسية الجادة لإيجاد الحل، والقضاء النزيه الذي يقوم على استكمال الاجراءات الأمنية‎.‎

واضاف: أن هذا اللقاء الجامع والمهم في مضمونه، يهدف الى مناقشة ما تحقق من ‏إجراءات عملية في ما يتعلق بمنع تهريب المخدرات الى السعودية وضبط الجريمة ‏المنظمة، وكذلك التداول باقتراحات عملية وصولا الى وضع ورقة مشتركة في هذا الإطار‎.‎

وأوضح أن الإجتماع يندرج في إطار المراجعة التي تقوم بها السفارة لما قام به لبنان من ‏إجراءات لمنع التهريب بعد ثلاثة أشهر على صدور قرار الحظر وما هو مطلوب في هذا ‏الصدد، مشيرا الى أن الحل في ما خص العودة عن الحظر موجود في نص القرار الذي ربط ‏العودة عن إجراءات الحظر بقيام الجهات اللبنانية المختصة بإجراءات موثوقة لمنع تهريب ‏المخدرات‎.‎

اما جعجع فقال: قال: نلتقي وسط جو قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة ‏على محاولة جر لبنان إلى خارج فلكه العربي ومحيطه الطبيعي. ان المملكة عادت خطوة ‏الى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة ولكن ليس لإدارة الظهر إلى اللبنانيين كما يعتقد ‏البعض، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق، بل كي تفعل الزخم وتوسع الرؤية وتستعد ‏لمؤازرة لبنان مجدداً كما درجت على ذلك مراراً، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة ‏وأسبابها الموضوعية‎.‎

اضاف: لا يخفى على القيادة السعودية أن لبنان ابتلي في السنوات الـ 15 الأخيرة ‏بمجموعات من داخله تعمل وفق حسابات تناقض كليا مصلحة لبنان، ولا تقيم وزنا ‏للمصلحة الوطنية وما تعنيه من حسن علاقات واحترام متبادل، ونحن مصممون أكثر من اي ‏وقت مضى على النضال حتى الخروج من هذا النفق المظلم‎.‎

واكد “التمسك بحق الشعب اللبناني بإعادة انتخاب ممثليه في أقرب وقت ممكن، بعد أن ‏خذلته الأكثرية النيابية الحالية، بغية الوصول الى حكومة سيادية وإدارة نظيفة، مستقيمة، ‏قادرة، كفوءة، تخلص اللبنانيين من الفساد الضارب في أعماق الدولة الحالية‎”.‎

وتوقفت مصادر سياسية عند حركة سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد ‏بخاري، الذي التقى أمس السفيرتين الأميركية دورثي شيا والفرنسية آن غريو، كما اجتمع مع ‏وفد من الهيئات الاقتصادية لجهة اهميتها في هذه المرحلة، ودعم لبنان ليتمكن من تجاوز ‏الأزمة الراهنة التي تعصف به‎.‎

فقد زار السفير بخاري مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وعقد اجتماعاً مع الهيئات الاقتصادية ‏برئاسة الوزير السابق محمّد شقير ومشاركة النائب ميشال ضاهر ورؤساء القطاعات ‏الاقتصادية، وخصص البحث لتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية وإعادة تقييم الاجراءات ‏المتخذة من قبل الجانب اللبناني لجهة منع تهريب المخدرات الى المملكة ووضع ورقة ‏مشتركة تتضمن إجراءات صارمة لمنع هذه العمليات‎.‎

وتحدث في بداية اللقاء شقير مشيداً بوقوف المملكة واحتضانها لبنان في السراء والضراء، ‏ودور السفير ومحبة لبنان، وسعيه لتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين‎..‎

وخاطب السفير قائلاً: القطاع الذي نلتقيه يمثل صورة لبنان الحقيقية، ونحن اشتقنا ‏السعوديين في ربوع لبنان، مشدداً على استمرار التواصل، وإعادة شرايين التبادل التجاري، ‏لا سيما التصدير إلى المملكة العربية السعودية‎.‎

وشدّد على ان أمن المملكة من أمن لبنان، وسلامة المواطن السعودي من سلامة المواطن ‏اللبناني، وقدمنا اقتراحات لمنع تهريب المخدرات وضبط المعابر‎..‎

وشدد السفير بخاري على أهمية “اللقاء الجامع والذي يهدف الى مناقشة ما تحقق من ‏إجراءات عملية في ما يتعلق بمنع تهريب المخدرات الى المملكة وضبط الجريمة المنظمة، ‏وكذلك التداول باقتراحات عملية وصولا الى وضع ورقة مشتركة في هذا الإطار‎”.‎

وأوضح أن “اجتماع اليوم يندرج في إطار المراجعة التي تقوم بها السفارة لما قام به لبنان ‏من إجراءات لمنع التهريب بعد ثلاثة أشهر على صدور قرار الحظر، والحل في ما خص ‏العودة عن الحظر موجود في نص القرار‎”.‎

أضاف: “ليس لدينا ترف الوقت، يجب أن نتقدم، والمطلوب الخروج من الاجتماع بورقة ‏عمل مشتركة‎”.‎

وقالت مصادر سياسية لـ”اللواء” أن القرار المتعلق بالعقوبات الأوروبية يعطي مؤشرا ‏واضحا أن الفرص استنفدت وان الوقت حان لضغوط تحمل عنوان العقوبات على ‏المعرقلين من السياسيين للحل في لبنان فيما تتواصل المساعدات الإنسانية إلى اللبنانيين‎.‎

واشارت المصادر إلى أن المواقف التي يكررها المسؤولون الدوليون حيال الوضع في ‏لبنان واخفاق أهل السياسة في معالجته وحدها كافية لتعزز التأكيد أن المقاربة الدولية لا ‏يمكن أن تتبدل‎.‎

إلى ذلك، رأت أوساط مراقبة أنه لا بد من انتظار ما سيخرج بشأن العقوبات في الوقت ‏الذي يتوقع للملف الحكومي أن يبقى على حاله ما لم يحصل خرق فوق العادة‎.‎

اما بشأن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت فلم تستبعد المصادر إن يشهد هذا الملف تصعيدا ‏قبيل الذكرى الأولى من وقوعه ملاحظة وقوف نشطاء ومنتسبين التيار الوطني الحر إلى ‏جانب المحقق القاضي طارق بيطار‎.‎

‎ ‎وفي السياق، وفي محاولة لطمأنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ، أكّد الرئيس نبيه برّي ان لا ‏حصانة الا لدماء الشهداء وللوطن وتكرمة الإنسان، وللدستور والقانون، وليس لشريعة ‏الغاب‎.‎

وحسب المعلومات، فالمحقق العدلي القاضي طارق بيطار رفض طلب هيئة مكتب مجلس ‏النواب تزويدها بأي مستندات إضافية تتعلق بالنواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ونهاد ‏المشنوق لرفع الحصانة عنهم واستجوابهم كمدعى عليهم في الملف‎.‎

الكهرباء في خطر؟

وعلى صعيد الكهرباء، كشفت المديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة اورور فغالي ‏انه بعد شهر تموز لن يعود هناك أموال للكهرباء، موضحة ان سلفة الخزينة التي كانت ‏أقرّت للكهرباء بقيمة 200 مليون دولار والتي كان يفترض ان تكفي لـ3 أشهر أي لايلول ‏المقبل، وستصرف قبل ذلك الموعد بكثير، وبالكاد ستكفي حتى آخر تموز الحالي، مشيرة ‏إلى ان ما بقي من مبلغ الـ200 مليون دولار يكفي لشحنة واحدة فقط‎.‎

وتوقعت رفع الدعم كلياً، بحيث ان الأشخاص الذين لا يحصلون على البطاقة التمويلية لن ‏يكون بإمكانهم الحصول على الكهرباء، داعية وزارة الشؤون الاجتماعية لإيجاد الحل‎.‎

وفي الإطار، رأى مدير عام شركة كهرباء زحلة أسعد نكد اننا ذاهبون إلى صفر كهرباء، ‏مشككاً في إمكانية توافر المازوت في المرحلة المقبلة حتى على سعر السوق، وقال: بعد ‏رفع الدعم سيطفئ كل شيء تلقائياً لأنه لن يكون بمقدور أحد حينها ان يدفع فاتورة ‏الكهرباء‎.‎

وكشف ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أبلغه بأنه ضد كهرباء زحلة، وضد ‏أي شركات خاصة، واي امتياز وانه سيعمل بكل الطرق لمنعه من العمل‎.‎

‎547961 ‎إصابة

صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي عن تسجيل 150 إصابة جديدة، ‏وحالتي وفاة، ليرتفع العدد التراكمي للحالات المثبتة مخبرياً إلى 547961 منذ 21 شباط ‏‏2020‏‎.‎

Leave A Reply