فجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن أن رئيس برشلونة خوان لابورتا كان سببًا غير مباشر في فشل وتوقف بطولة دوري السوبر الأوروبي.
صحيح أن لابورتا خرج وأكد في تعليقه الأول على البطولة المستحدثة على ضرورة إنشاء الدوري ومدى جدواه الاقتصادية بالنسبة لكافة الأندية المشاركة، غير أنه ارتكب خطأ فادحًا دمّر به كل شيء.
هذا الخطأ يتمثل في أنه قد أخبر رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، يوم الخميس الماضي بأن فكرة دوري السوبر الأوروبي باتت على وشك التحول إلى حقيقة.
تيباس كان يتناول الطعام مع لابورتا من أجل تهنئته بالوصول إلى رئاسة برشلونة، وخلال الاجتماع كشف له الرئيس الكتالوني عن التزام ستة أندية أوروبيين من العمالقة بالبطولة بصورة مبدئية.
ما قاله لابورتا كان سببًا في تحرك سريع من قبل تيباس باتجاه العديد من المسؤولين عن كرة القدم الأوروبية من مختلف الجنسيات، ووصل الأمر إلى إبلاغه لرئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفيرين.
على الفور بدأ تشيفيرين في الاتصال بكافة الأطراف المعنية والعمل على الحشد السياسي والجماهيري ضد البطولة، إلى أن تم الإعلان الرسمي عن انطلاقها ثم إيقافها في مدة أقل من 48 ساعة.
الفرق الإنجليزية وتحت الضغوطات الجماهيرية جنبًا إلى جنب مع تهديدات رئيس الوزراء بوريس جونسون الصريحة بإيقاف تصاريح عمل اللاعبين والإداريين، رضخت وقررت الانسحاب.
وبعد انسحاب ستة أندية إنجليزية انسحب أيضًا أتلتيكو مدريد وإنتر، ليبقى فقط ريال مدريد رفقة برشلونة وميلان ويوفنتوس من ضمن مؤسسي دوري السوبر الأوروبي.
يُشار إلى أن برشلونة نشر بيانًا رسيمًا أعلن فيه عدم انسحابه ودعا كافة الأطراف إلى عقد مناقشات بعيدًا عن “الترهيب” والضغوطات للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف وبالأخص من الناحية الاقتصادية.
Barça president Joan Laporta to TV3: “The #SuperLeague project is still there. We're open to having a dialogue with UEFA. There has to be an attractive competition based on sporting merits too. I think there will be an agreement…”. 🔴 #FCB
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) April 22, 2021
