ريتا أورا في ورطة بسبب السلالة الجديدة من كوفيد 19

يبدو أن نجمة البوب ريتا اورا قد دخلت في مأزق جديد بسبب السلالة الجديدة من كوفيد 19 التي ضربت بريطانيا وتسببت في إغلاق حدودها مع عدد من الدول. فقد طارت هذه الفنانة إلى بلغاريا في محاولة منها للابتعاد عن غضب الصحافة والجمهور بعد انتهاكها لقواعد التباعد الاجتماعي في شهر نوفمبر \ تشرين الثاني واحتفالها بعيد ميلادها الثلاثين في مطعم كازا كروز في منطقة Notting Hill ( نوتنغ هيل) غرب لندن وبحضور ما يقرب من ثلاثين شخصاً وقد جاء سفرها من أجل الهروب والابتعاد عن أضواء الإعلام الذي ظل يطاردها بسبب هذه الحادثة كما أنها كانت تسعى للتمتع بشيء من الراحة والتهيؤ لتقديم ألبوم غنائي جديد لكنها وجدت نفسها في ورطة حقيقية بعد أن تقطعت بها السبل بسبب تعليق الرحلات بين بلغاريا وبريطانيا حتى الحادي والثلاثين من شهر يناير \ كانون الثاني من العام المقبل وهذا يعني أنها ستقضي أعياد الميلاد بعيداً عن بيتها واصدقائها وهذا هو آخر ما كانت تفكر به.

اعتذرت بشدة عما بدر منها ودون أي تحفظ

وكانت النجمة قد اعتذرت لجمهورها في وقت سابق بعد أن سافرت إلى مصر من أجل إحياء حفل خاص في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي وكان يتوجب عليها أن تعزل نفسها لمدة 14 يوماً بعد العودة من السفر تطبيقاً للقواعد الصحية الخاصة بكوفيد 19، إلا أنها لم تفعل ذلك وبدلاً من العزل احتفلت بعيد ميلادها في مكان عام فيما يعد خرقاً آخر لقواعد الإغلاق. وكانت صحيفة The Mail on Sunday قد كشفت عن تفاصيل هذه الرحلة التي زعمت أنها كانت عرضاً خاصاً في فندق بالقاهرة مقابل مبلغ من ستة أرقام.

وقد اعترفت اورا بفعلتها واعتذرت بشدة عما بدر منها ودون أي تحفظ وقالت بأنها تستحق التوبيخ وستتبرع بأجرها من الحفل للجمعيات الخيرية وأنها تشعر بالذنب والعار رغم أن كلمات الاعتذار لنجم البوب قد لا يكون لها وزن كبير على حد قولها لا سيما الشخص الذي خالف القواعد مثلها وأضافت:”أدرك أن البعض قد يسعى لتقليدي، ورسالتي البسيطة لهم: من فضلكم لا تفعلوا لأن الذنب والعار الذي تحملته لخطئي لا يستحق كل هذا العناء وبدلاً من ذلك، استمروا في الاستماع إلى نصيحة الحكومة وأصوات أبطال القطاع الصحي، واتخذوا الاحتياطات اللازمة أما أنا فسأتقبل الانتقادات لأنني أستحقها”.

Leave A Reply