اكتشاف كائن فضائي غامض يثير حيرة العلماء

اكتشف علماء الفلك كائنًا غامضًا داخل مجرة درب التبانة يقع بين كتلة أصغر الثقوب السوداء وأثقل نجوم النيوترون، ونُشر الاكتشاف في مجلة Science، واكتشفه العلماء خلال دراسة باستخدام تلسكوب MeerKAT لتحليل تجمع نجوم.

اكتشاف الكائن الغامض

يشتهر تجمع NGC 1851 الذي يقع على بعد 40 ألف سنة ضوئية بتصادمات النجوم، ولكن لاحظ العلماء ظاهرة أكثر تعقيدًا وهي كائن يحيط بنجم نابض.

يدور النجم بمعدل يفوق 170 دورة في الثانية، وتطلق النجوم النابضة نبضات منتظمة من الأمواج الرادوية، وكشفت التغييرات الدقيقة في توقيت النبضات عن كائن غامض.

يفكر العلماء فيما إذا كان هذا الكائن ثقبًا أسود أو نجمًا نيوترونيًا أو كيانًا مختلفًا تمامًا، وإذا كان الكائن ثقبًا أسود فسيكون أول اكتشاف من هذا النوع في نظام ثنائي مع نجم نابض بالأمواج الراديوية.

يُتوقع انهيار نجوم النيوترون عن كتل أقل من هذا الكائن، بينما تمتلك الثقوب السوداء عادة كتلة تزيد عن خمس مرات كتلة الشمس وأكبر بكثير من كتلة هذا الكائن.

أعرب العلماء عن غموض هذا الكائن وأشاروا إلى أن نظام النجم مع الثقب الأسود قد يكون حاسمًا في اختبار النظريات الجاذبية.

كما يمكن أن يقدم نجم النيوترون الثقيل وجهات نظر جديدة حول الفيزياء النووية في الكثافات القصوى.

كما شددوا على إجراء مزيد من الأبحاث لكشف طبيعة هذا الكائن، وأكدوا دور الاكتشاف في تقدم فهمنا لنجوم النيوترون أو الثقوب السوداء.

 

Follow Us: 

Leave A Reply