تايلور سويفت وبريانكا شوبرا وكيم كارداشيان غاضبات بسبب حادثة إطلاق النار في تكساس

تصدر اقتحام مهاجم مسلح مدرسة ابتدائية محلية في بلدة أوفالدي في تكساس، وقيامه بإطلاق النار على التلاميذ الذي توفي منهم لغاية الآن 18 طفلاً ومعلمتان، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت غضب المشاهير.

إذ مع تكرار مشهد إطلاق النار في المطاعم والمدارس، ولاسيما الحادثة الأخيرة وهي حادثة إطلاق النار في تكساس، لم يعد يكفي تقديم التعازي وفق ما لفتت بريانكا شوبرا، التي شاركت خبر مقتل 19 شخصاً على الأقل في مدرسة في تكساس، وعلقت على الخبر على خاصية الستوري على صفحتها على انستقرام وكتبت بما معناه “التعازي لا تكفي، هناك حاجة للقيام بالمزيد.. مأساوي جداً”.

أما سيلينا غوميز، فاتخذت من حسابها على تويتر منصةً للتعبير عن غضبها لما جرى، وعلقت بما معناه “اليوم في موطني في ولاية تكساس، قُتل 18 تلميذاً بريئاً ببساطة لأنهم يحاولون الحصول على التعليم. ومعلمة قُتلت لأنها تقوم بوظيفتها، وظيفة لا تقدر بثمن ولكنها للأسف غير مقدّرة. إذا لم يكن التلاميذ بالأمان في المدرسة، فأين يمكنهم أن يكونوا بأمان؟”.

وتابعت “هذا الأمر محبط للغاية ولا أعرف ما الذي يمكن أن أضيفه، ولكن لأولئك الذين في السلطة عليهم التوقف عن الكلام والقيام بتغيير القوانين لمنع مظاهر إطلاق النار في المستقبل”.

وشاركت تايلور سويفت مقطع فيديو يتحدث فيه مدرب كرة السلة ستيف كير عن حادثة إطلاق النار في تكساس وحوادث أخرى جرت في الفترة الأخيرة، معبّراً عن غضبه لعدم القيام بأي خطوة تمنع هذا النوع من الجرائم.

وعلقت تايلور على الفيديو وكتبت بما معناه “مليئة بالحزن والغضب، ومحطمة بسبب قتلى أوفالدي.. بالأسلوب الذي نحن عليه، كأمة، أصبحنا مشروطين بحسرة قلب لا تطاق. كلمات ستيف صدرت بشكل حقيقي وعميق”.

وعلقت كيم كارداشيان على حادثة إطلاق النار على مدرسة ابتدائية في تكساس، برسم أوضحت فيه الخطوات التي يتم اعتمادها في كل مرة تحدث فيها حادثة إطلاق نار، ثم تستفيض وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الحادثة والضحايا، ويعبّر الجميع عن حزنه من خلال الصلوات، ثم يحصل جدال على منصات التواصل الاجتماعي حول السلاح، ثم النتيجة بأن شيئاً لا يتغير وفي النهاية تعود الحياة إلى طبيعتها”.

وكتبت ميندي كالينغ بما معناه “هذا يحدث، ثم تستمر الحياة. ثم يحدث مرة أخرى، والشيء الوحيد الذي يتغير، الشي الوحيد حرفياً بأن هذا يحدث بسرعة أكبر”.

عبر إليجا وود عن حزنه وكتب معلقاً “قلبي مع عائلات وأطفال مدرسة روب الابتدائية في تكساس. الأمر مرعب حقاً”.

هذه التعليقات وغيرها عبّرت عن غضبها وحزنها بسبب الحادثة وبأنه من حق الأطفال أن يعيشوا بأمان وبأن يتم وضع حد للسلاح المتفلت.

Follow Us: 

 

Leave A Reply