يارا تُغني للطفولة في “إكسبو 2020 دبي”

نظم إكسبو 2020 دبي، السبت، احتفالًا باليوم العالمي للطفل هو الأكبر في العالم على الإطلاق، وأحيته سفيرة “يونيسف” الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النجمة اللبنانية يارا.

الاحتفال أتى بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع في الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وقدّمت خلاله يارا أغنية خاصة للأطفال بعنوان “بدنا نعيش” كانت قد سجّلتها خصيصًا لهذه المناسبة، وشاركتها فيها على المسرح أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئة.

متسلحةً بقوّة الكلمة وسحر اللحن، جاءت يارا إلى احتفالية اليوم العالمي للطفل. وبفستان من اللون الأبيض الذي يرمز إلى السلام، أهدت عرضها الموسيقي لأطفال العالم، حتى يتيح هذا الاحتفال لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للطفولة.

وحرَّكت يارا مشاعر الجمهور العربي بأغنيتها “بدنا نعيش” التي يغلب عليها الطابع الإنساني. وأبدى الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي إعجابهم بالأغنية التي تحمل بجملها طاقة فائضة من الفرح والحب. وتقول يارا في الأغنية: “بدنا نعيش بدنا نعيش بسلام نعيش والأحلام اللي عم تنام تصحى وفينا نعيش، ومنكتب ما منكتفي من العلم والمعرفة لو بأقلام الريش”.

إلى جانب العرض الموسيقى جاء برنامج اليوم العالمي للطفل في إكسبو 2020 دبي حافلًا وشمل نقاشات ملهمة. وقال تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “الاحتفال باليوم العالمي للطفل فرصة للنهوض بحقوق الأطفال وخاصة أننا نحتفل فيها هذا العام في أكبر تجمع عالمي إكسبو 2020 دبي لتسليط الضوء على حقوق الأطفال والسبل الكفيلة في تعزيز التعاون ودعم أنشطة ومشاريع المنظمة بما يخدم الطفل وصون حقوقه”.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الفعاليات التي أقيمت في إكسبو 2020 أكدت أهمية العمل معًا خلال الفترة المقبلة لزيادة التوعية بحقوق الطفل خاصة بعد جائحة كورونا التي تعلمنا منها ضرورة التعايش واستمرار التعليم والصحة للأطفال من أجل تنشئة جيل يساهم في بناء العالم وكذلك تحدثنا عن الصحة النفسية للطفل والاهتمام بالأسرة وبالتغيرات المناخية”.

ومن المعروف أن يارا هي السفيرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتلعب “يونيسف” دورًا بارزًا بوجه التحديات التي يواجهها الأطفال حول العالم وخاصة من الجانب التعليم وجودته والذي يساهم في تخريج أجيال واعية ومتعلمة متسلحة بمهارات عملية تساهم في حل المشاكل وتقارب الأفكار بالعالم.

Leave A Reply