المفتي عبد الله: الغاء الطائفية السياسية جسر عبور الى الدولة الحديثة والعصرية

دعا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله الكتل النيابية والقوى السياسية اللبنانية الى اعتبار مشروع الغاء الطائفية السياسية جسر عبور للدولة الحديثة والعصرية للخروج من الازمات التي يأن تحت وطأتها الشعب اللبناني وان التنوع الديني في لبنان لن يكون حائل دون تطور الدولة واستقرارها.

كلامه هذا جاء خلال لقاء عقد في مركز الامام الصدر في برلين في المانيا حضره القائم بالاعمال حمزة جمول، والقنصل ثمين جلوس والقنصل الفخري للبنان في المانيا حسن عبدالله، وممثل حركة امل في اوروبا مصطفى يونس، والهيئة الادارية لمركز الامام الصدر في برلين وعدد من اعضاء الجالية اللبنانية في برلين.

واضاف أنه عندما نردد قول الامام القائد السيد موسى الصدر (الطوائف نعمة والطائفية نقمة) نعتبر ذلك القول هو بمثابة قانون يجمع بين اهمية التنوع الديني، وعدم التعصب للمذاهب والطائفة لان ما يعانيه البلد اليوم هو الازمة الطائفية التي تولد الجمود السياسي.

واشار الى اهمية ان يقتنع الجميع بالتخلي عن الامتيازات والفوارق بين مواطن واخر، وأن نسعى لكي نعيش جميعا مواطنيين لبنانيين متساوين بالحقوق والوجبات.
وشدد المفتي عبدالله على السعي الدائم من اجل دولة القانون والعدالة الاجتماعية دون الاصطفاف الطائفي الذي يشهده الوطن في هذه الايام.

كما زار المفتي عبدالله السفير اللبناني في المانيا مصطفى اديب بحضور مسؤول حركة امل في اوروبا مصطفى يونس والقنصل حسن عبدالله القاضي حسن الشامي والوفد اللبناني المرافق واطلعواعلى التدابير الادارية المتبعة لتسجيل الناخبين المغتربيين.

واشار المفتي عبدالله الى اهمية الجهود التي تبذلها السفارة اللبنانية في المانيا والمكانات الانتخابية لتشجيع ابناء الجالية اللبنانية على التسجيل والتي لاقت تجاوبا مميزا من قبل الناخبين.

Leave A Reply