الأحد, نوفمبر 3

أخي وصديقي وخليل أيّامي … شيخ بهجت في أمان الله

ليس أمراً عاديًا أن أحمل القلم وأرثيك ..

آمنتُ أنَّ المحنة زائلة وأنَّ الليالي العابرة هي معركة منتهية نصرك عليها محتوم ..

لم أدرك أنّ الرحيل أمراً سهلاً وسريعاً ..

أمراً سريعاً لكنّنا تذوقنا فيه مرارة الفقد وألم الخسارة ..

أخي وصديقي وخليل أيّامي

شيخ بهجت ..

الرجل الذي قابل الناس ببهجة وسرور ..

متواضع الفعل والعمل وطيّب القلب وطاهر الروح ..

أفتقدك اليوم أخاً مجاهداً سعيت لخدمة الدين والمذهب في لبنان والخارج، نشرت اسم الحسين عليه السلام الذي رفع شأنك وزاد قدرك ، فَـلك في دفتر الحسين عليه السلام أيقونة عِزٍ وهذا زاد ثباتك العظيم ..

استرحت من ثِقل هذه الحياة وعنائها وتعبها وكذبها وانتقلت إلى رحمة الباري الدائمة ..

سيفتقدك المنبر والمسجد ودروس الخلايا والمكتب الثقافي ..

سأفتقدك في ليالي الأنس وطول الحديث وفضفضة الكلام ..

سنشتاقك يا شيخ بهجت وسنشتاق إلى الجلسات الأنيسة الذكر والليالي الخوالي .. رحمك الله وأسكنك الفسيح من جناته وحشرك مع من تولّيت محمداً وآله

بقلم الشيخ ربيع قبيسي

Leave A Reply