كندا ترصد زيادة في معدلات الإصابة بالتهاب القلب بعد تلقي لقاح موديرنا

قال مسؤولون بقطاع الصحة في كندا، الجمعة، إن هناك بيانات تشير إلى أن حالات الإصابة النادرة بالتهاب القلب، كانت أكثر نسبيا، لدى لأشخاص المطعمين بلقاح موديرنا المضاد لكورونا، مقارنة بالأشخاص المطعمين بلقاحات فايزر بيونتيك.

وأشارت البيانات إلى أن التهاب القلب يحدث في كثير من الأحيان لدى المراهقين والبالغين، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وفي كثير من الأحيان عند الذكور.

وقال بيان لوكالة الصحة العامة الكندية إن غالبية المصابين عانوا من أعراض خفيفة نسبيا وتعافوا بسرعة.

وأضاف البيان أنه تبين تزايد خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب القلب، بشكل كبير بعد الإصابة بكورونا.

وقالت هيئات التنظيم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية إنه ما زالت فوائد التطعيم للوقاية من كورونا تفوق المخاطر.

ومن جانب آخر، أكدت دراسة إسرائيلية نشرت في أغسطس الماضي، ما رصده خبراء صحيون في الولايات المتحدة وإسرائيل، من أن لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب.

وتستند الدراسة إلى السجلات الصحية الإلكترونية لحوالي مليوني شخص ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر، وتقدم نظرة شاملة على الأعراض السلبية المختلفة بعد التطعيم والإصابة بفيروس كورونا.

وبلغ متوسط عمر الأشخاص الذين ظهرت عليهم هذه الحالات بعد التطعيم 25 عاما، بحسب الدراسة التي أشارت إلى أن 19 من الـ21 حالة التي تم رصدها كانوا من الذكور.

بالإضافة إلى التهاب عضلة القلب، ارتبط لقاح فايزر أيضا بزيادة خطر الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية والتهاب الزائدة الدودية والقوباء المنطقية، على الرغم من أن الآثار الجانبية الثلاثة ظلت غير شائعة في الدراسة.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت في الأول من يونيو الماضي عن نتائج دراسة أجريت بتفويض منها لتحري الأمر، وكشفت عن أنه تم الإبلاغ عن 275 حالة إصابة بالتهاب عضلة القلب في إسرائيل بين ديسمبر 2020 ومايو 2021 ضمن أكثر من خمسة ملايين شخص تلقوا اللقاح.

Leave A Reply