الفوعاني: حركة أمل ستبقى إلى جانب قضايا الناس ولن تدخر جهداً للعمل مع كل الشرفاء لبناء وطن العدالة بعيداً عن العصبيات المذهبية والطبقية

 

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أنّ “لبنان يمرّ بمرحلة صعبة نحتاج معها إلى تضافر كل الجهود للخروج من هذه الأزمات، بعيداً عن عقلية الإستئثار والمصالح الشخصية الضيقة”.

وأكد الفوعاني خلال لقائه فعاليات إجتماعية، أنّ “حركة أمل ستبقى إلى جانب قضايا الناس، ولن تدخر جهداً للعمل مع كل الشرفاء لبناء وطن العدالة والحياة الكريمة، وصولاً إلى دولة المواطنة الحقيقية، بعيداً عن مفاهيم الوكالات الحصرية والعصبيات المذهبية والطبقية التي بلغت حد الترف الفاحش”.

ولفت الفوعاني إلى أن “لبنان على خط تهديدات متواصلة، والوحدة الداخلية تشكل خط الدفاع الأول عن الوطن وكرامته”، مشيراً إلى “سلسلة الإستهدافات الإقتصادية والإجتماعية وتفاقمها ينذر بعواقب وخيمة، وقد بلغ الوضع المتردي حدًّا سحق كل الفقراء والمحرومين، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا دواء مع جشع المحتكرين ومراباة المصارف”.

ورأى الفوعاني أن “ما زاد الامر سوءًا، المرابون الجدد وتجار الدم الذين نسوا أنهم مارسوا عهر مواقف دانكشوتية، واستحضروا وجع الأهل الذين فقدوا أبناءهم في أكبر انفجار عرفه التاريخ المعاصر، وما أقبحَ من يحاضرُ حقدًا وهم الذين ما برحوا يحرّفون الوقائع ويذرون رماد الحقد، حيث كانوا يعلمون ومنذ فترة طويلة خطر هذه المواد ولكنهم اصمّوا قلوبهم وهم في موقع القرار وما زالوا يرددون: ما خلونا”.

وتابع الفوعاني “هذا الحقد غير مسبوق، وها هم اليوم يطلقون حملة إعلامية يستبيحون معها وجع الأهل الذين فقدوا فلذات أكبادهم وكأنهم يصروّن على الإغتيال مرتين: مرة حين علموا فسكتوا فانفجر المرفأ ومات الشهداء، وثانيةً حين يحاولون أن يجهّلوا الفاعل، ويسرفوا في حملة تضليل ممنهجة لاغتيال القانون و التحقيق، وهذا يدلّ على سواد تاريخهم القاتم”.

Leave A Reply