فوائد الزعفران الصحية والجمالية…

الزعفران من الأعشاب الطبيعية المذهلة والمفيدة للجسم بشكل عام، فوائد الزعفران مع الشاي مثير للاهتمام حقاً، هناك دراسات قامت بقياس تأثير الزعفران وأكدت الآثار الإيجابية للزعفران من الأسبوع الأول من الاستخدام على اضطرابات الجهاز العصبي والقلق والاكتئاب.

فوائد الزعفران مع الشاي

هذه التوابل ذات المذاق الفريد، ولها العديد من الخصائص الطبية المعتمدة علمياً. فوائد الزعفران مع الشاي عديدة، وقبل التعرف على هذه الفوائد، يجب أولاً أن نعرف طريقة عمل الزعفران مع الشاي للتمتع بفوائده.

وصفة الزعفران مع الشاي الأخضر

المكونات

ملعقة كبيرة عسل

حفنة من الزعفران

لتر من الماء

ملعقة كبيرة من الشاي الأخضر

الطريقة

اخلطي ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقة كبيرة من الماء الساخن، وانقعي الزعفران بها.

قم بإعداد إبريق الشاي عن طريق سكب الماء الساخن فيه.

ضع الشاي الأخضر في الإبريق.

ثم أضف منقوع الزعفران إلى إبريق الشاي.

اترك المنقوع لمدة 5 دقائق قبل إزالة رواسب الشاي.

دع الزعفران ينقع لبضع دقائق أخرى.

بمجرد إفراغ إبريق الشاي، يمكنك إضافة الماء الساخن والشاي الأخضر مرة أخرى لتحضير دفعة جديدة.

تجنب تناول الشاي الأخضر والزعفران بعد الساعة 4 مساءً وقبل النوم، لأنه سيساعد على الاستيقاظ.

بالإضافة إلى مزايا طعمه، فإن هذا المشروب المريح له تأثيرات مبهجة وخفيفة يجمع بين الفوائد العلاجية للشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة والعمل المريح للزعفران.

الزعفران يحارب الاكتئاب

أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الزعفران مفيد للتوازن العاطفي.

أحد المكونات الرئيسية للزعفران هي احتوائه على الكروسين.

ينظم الزعفران بالفعل كيمياء الدماغ.

يعمل على تقوية وزيادة مستوى السيروتونين وهو هرمون الرفاهية والصفاء، ومن ثم تأثيره المضاد للاكتئاب.

يقلل الزعفران الحاجة إلى الوجبات الخفيفة

الذهب الأحمر أو الزعفران هو حليف التخسيس بسبب قدرة الزعفران على تنظيم الشهية وتقليل الرغبة الشديدة للطعام.

ويكفي إضافته إلى وجبة الغداء لتقليل الوجبات الخفيفة في نهاية اليوم.

يمكنك استخدام القليل من مسحوق الزعفران فوق الخضار لتقليل الرغبة في الطعام.

لتعزيز التأثير المضاد للوجبات الخفيفة، يمكنك أيضًا شرب شاي الزعفران كوجبة خفيفة.

يبطئ الزعفران التصلب المتعدد

الكروسين الذي يحتوي عليه الزعفران يقلل من التهاب الدماغ لدى مرضى التصلب المتعدد، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية للجهاز العصبي المركزي.

يجعل الزعفران النوبات المفاجئة أقل تواتراً وتظهر الأعراض المسببة للإعاقة ضعف العضلات، واضطرابات التوازن، وما إلى ذلك بسرعة أقل.

يبدو أيضًا أن الزعفران يجعل تطور مرض الزهايمر يتباطأ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذه النقطة.

الزعفران لصحة العين

يحتوي الزعفران على العديد من الفيتامينات (أ، ج، ب) ومضادات الأكسدة التي تمنع شيخوخة العين من خلال حمايتها من أشعة الضوء الضارة.

تساعد أصباغ الكاروتين، التي تمنحه لونه البرتقالي والأحمر الجميل، في الحد من التنكس البقعي المرتبط بالعمر.

يقضي الزعفران على مرض السكري

هذه العجائب الصغيرة من الطبيعة تخفف من مستويات السكر الزائدة في الدم.

وبالتالي يمنع استنفاد البنكرياس عن طريق إفراز الأنسولين المفرط.

خلصت الدراسات إلى أن هذه التوابل هي واحدة من أفضل العلاجات الطبيعية لمرض السكري من النوع الثاني.

كما أنه يمنع الدهون الزائدة في الدم، مما يحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة غالبًا بمرض السكري.

الزعفران سلاح ضد السرطان

غنى الزعفران بأصباغ الكاروتين يمنحه قوة لا مثيل لها ضد الأورام.

أكدت الدراسات قدرته على الوقاية من سرطان الكبد، وكذلك سرطان المبيض والبنكرياس والرئتين.

طريقة عمل الزعفران تكون من خلال شقين: فهي تمنع تكاثر وانتشار الخلايا الخبيثة وتعزز جهاز المناعة بحيث يقضي على هذه الخلايا الخبيثة بقوة أكبر.

الزعفران لمكافحة الشيخوخة

تحتوي التركيبات التجميلية على الزعفران لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تقوي الجلد.

بالإضافة إلى ذلك، يحمي الزعفران بشكل طبيعي البشرة من العوامل الخارجية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، وله قوة تجديد قوية لأنه يحفز إنتاج الكولاجين.

يعتبر الزعفران غني بالمعادن والفيتامينات، كما أن الزعفران يزود البشرة بخصائصها المغذية واللينة.

يتمتع بخواصه المضادة للالتهابات، فهو صديق للبشرة الحساسة والمتضررة حيث يعمل على تلطيف الندبات وتقليل البقع.

أخيرًا، يحتوي الزعفران على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تسمح له بالقضاء على السموم بشكل فعال والحد من العيوب لاستعادة إضاءة وجمال البشرة.

الزعفران منشط قوي

الزعفران مفيد أيضا للضعف أو لمكافحة أمراض الشتاء الشائعة.

هذه التوابل الرائعة هي بالفعل منبه جيد جداً لجهاز المناعة، والذي يعمل بشكل خاص ضد نزلات البرد والسعال والإنفلونزا.

الزعفران محفز ومنشط، كما أنه فعال ضد الإجهاد والتعب الجسدي والعقلي وفقدان الذاكرة.

أخيرًا، يمكن استخدام شاي الزعفران كمسكن لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وأيضًا لتسكين الآلام المصاحبة للتسنين عند الأطفال، ومفيد في تدليك اللثة الممزوج.

Leave A Reply