هازارد لا يزال رهان ريال مدريد للفوز بالألقاب

لا يزال مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان وكذا أنصار الفريق يعتقدون أن مستوى إيدين هازارد سيحدد المدى الذي يمكن للملكي أن يصل إليه هذا الموسم، خاصة في أوروبا. وعلى الرغم من عدم إجراء تعاقدات في الصيف الماضي، ترى إدارة ريال مدريد أن هازارد سيكون بمثابة تعزيز جديد لكتيبة زيدان في حال استعادته لأفضل مستوياته.

ووفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية، فإن سبب تفاؤل ريال مدريد بشأن استعادة هازارد لأفضل مستوياته، والتي بصم عليها في آخر مواسمه مع تشيلسي، هو أن ما حدث مع النجم البلجيكي في الموسم الماضي (هدف واحد و7 تمريرات حاسمة في 22 مباراة) هو استثناء وليس قاعدة، بالعودة إلى المواسم السابقة في مسيرته.

وفي الواقع، منذ أن تمت ترقيته لفريق ليل الأول موسم (2008ـ2009)، لم يلعب عدداً قليلاً من المباريات، لا في النادي الفرنسي، أو لاحقاً في تشيلسي.

11 موسماً سابقاً له لم يغب خلالها عن 43 مباراة في السنة كما حدث مع ريال مدريد. كانت إصاباته محدودة، وليست عاملاً يثقل كاهله. لا علاقة لقضيته بلاعبين مثل روبن أو بيل، الذين جاؤوا إلى مدريد بعد أن عانوا من مشاكل جسدية في الماضي.

في موسم (2012ـ2013)، بعد 4 مواسم رائعة مع ليل، انتقل إلى تشيلسي، حيث أثبت نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.

وتعاقد ريال مدريد معه الصيف الماضي، مع تبقي عام واحد على نهاية عقده، في صفقة قدرت بحوالي 100 مليون يورو.

في مدريد، أخذوا الموسم الأخير لهازارد في تشيلسي كمرجع، إذ سجل 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 52 مباراة وصوت المشجعون له كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز (وهو أمر لم يحققه أي لاعب في تشيلسي منذ لامبارد في 2005).

وفي مواسمه السبعة مع البلوز، سجل أقل من 10 أهداف (6) في موسم واحد فقط (2015ـ2016). في المواسم الستة الأخرى بلغ متوسط أهدافه 17.3 هدف في كل موسم. هذا هو المستوى الحقيقي لهازارد والمستوى الذي يتوقعونه منه في ريال مدريد هذا الموسم.

Comments are closed.