مراحل كورونا فيروس في الجسم

يمكن علاج فيروس كورونا أو COVID-19 في المنزل، إذا ما تمَّ إتباع الإرشادات اللازمة؛ ويعتمد ذلك على مدى شدّة المرض في الجسم الذي يؤثر على قرار ما إذا كان يجب على المرء أن يخضع للحجر الذاتي في المنزل أو يدخل إلى المستشفى.

فإذا شعرت بأعراض شديدة لفيروس كورونا مثل نوبات السعال المنتظمة التي تؤدي إلى ضيق في التنفس وآلام في العضلات والتعب الشديد؛ فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب الذي يملك القرار في دخول المستشفى من عدمه.

علاج كورونا داخل المستشفى

الأشياء المحتملة التي سيفعلها الأطباء في المستشفى، هي:

– فحص مستوى الأكسجين في الدم باستخدام جهاز مراقبة الإصبع المثبت بالإصبع.

– تصوير الصدر بالأشعة السينية أو المقطعية.

– اختبار كوفيد- 19 الذي يقضي بإدخال عود قطن في نهاية الحلق وجانبي الأنف.

وإذا بدا أن حالتك تتدهور، فقد يتم تزويدك بالأكسجين الإضافي من خلال فتحات الأنف عبر الأنابيب، ويراقب الأطباء عن كثب نمط تنفسك، فضلاً عن مراقبة انتشار الفيروس في الرئتين لمعالجتهما وجعلهما قادرين على إنتاج الأكسجين مرة أخرى بمفردهما.

المرضى الذين يعانون من عدوى كوفيد- 19 الشديدة يخضعون لمراقبة دقيقة من قبل الأطباء، ويتم إعطاؤهم الأدوية المضادّة للفيروسات المناسبة لذلك، وقد ينصحهم الأطباء باتباع إرشادات الحجر الصحي الخاصة لتقليل الفيروس والحدّ من انتشاره.

مراحل كورونا فيروس في الجسم

وبحسب موقع “PATHKIND LABS”؛ فإنه يمكن توصيف فيروس كورونا في مراحل مختلفة بناءً على شدّة الأعراض وحالة المريض، ووفقاً لذلك، يقدم الأطباء في المستشفى العلاج الفردي المناسب بناءً على حالة المريض، وتتميز هذه المراحل بدقة بنوع الاتصال البيولوجي للأشخاص المصابين بالفيروس.

– المرحلة الأولى: عندما يكون الشخص مصاباً بعدوى طفيفة وتظهر عليه أعراض خفيفة مثل البرد أو الإنفلونزا؛ وخلال هذه المرحلة يتكاثر الفيروس بسرعة في جسم الشخص المصاب.

قد يقترح الأطباء في هذه المرحلة المبكرة الخضوع لـ”علاج بلازما النقاهة”، أي يتم نقل البلازما من المرضى المتعافين بالفعل إلى المرضى لتقليل العدوى الفيروسية، وبالتالي تسريع الشفاء.

– المرحلة الثانية: عندما يهاجم الفيروس جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تعطيل عمله بكفاءة؛ وتؤدي هذه المرحلة، التي تسمى أيضاً المرحلة الرئوية، إلى تكوين جلطات دموية وحالات تنفسية مثل ضيق التنفس، والسعال الشديد، وما إلى ذلك.

في هذه المرحلة، يقترح الأطباء استخدام منشط البلازمينوجين النسيجي، مما يساعد في تكسر جلطات الدم.

– المرحلة الثالثة “مرحلة فرط الالتهاب”: عندما يبدأ الفيروس المتزايد في الجهاز المناعي في إحداث إصابات في الكلى والقلب، وهذه مرحلة محفوفة بالمخاطر ويمكن أن تكون قاتلة.

وخلال هذه المرحلة؛ يقترح الأطباء الأدوية المضادّة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات أو التوسيليزوماب لمنع تجلط الدم في الأوعية الدموية والشعيرات الدموية.

Leave A Reply