علمت “اللواء” من مصادر رسمية ان رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري اجريا تقييماً للقاءات مع الموفدة الرئاسية الاميركية مورغن اورتاغوس وطروحاتها، وبحثا ضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتسريع اقرار قوانين الاصلاحات ليحملها معه الوفد الاقتصادي الى اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن اواخر الشهر الحالي، والذي يضم وزيري المال ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد.
وفي المعلومات المتداولة أن “الموقف الجامع للرئاسات الثلاث هو ضرورة حصرية السلاح دون أي استفزاز باستخدام تعبير نزع السلاح على أن ينسّق عون مراحلها مع بري”. وأشارت المعلومات إلى أن “الأميركيين غير مهتمين في التفاصيل الإصلاحية سوى تلك المتعلقة بزيادة الضغط على الحزب” وتضييق الخناق عليه”.
من جهتها، قالت مصادر الثنائي امل وحزب الله إن التفاهم بين الرئيس عون وحزب الله قائم على 3 مبادئ وهي أن المقاومة ليست ميليشيا وملتزمة قرار وقف النار ومقاربة السلاح ضمن استراتيجية وطنية بعد انسحاب اسرائيل واسترداد الأسرى ووقف العدوان.