شهداء على طريق القدس…الشهيد المجاهد/ محمد محمد أحمد قاسم الجنيد

عدنان عبدالله الجنيد.
الحمدلله القائل(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )،الأحزاب- آية (23).
زف وودع شعب الإيمان والحكمة الشهيد المجاهد / محمد محمد أحمد قاسم الجنيد الذي استشهد في معركة الفتح الموعود والدفاع المقدس على طريق القدس في نصرة الشعب الفلسطيني المحاصر أثناء تآديه واجبه الجهادي والدفع المقدس منفذاً العديد من العمليات النوعية لمنع مرور السفن لثلاثي الشر( إمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ) ، مخلفاً بهم الخسائر الاقتصادية والمالية، نعم أنها مدرسة الشهيد الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه وقد استطاع الشهيد:
– إعادة البحر الأحمر إلى الحضن العربي.
– إغلاق باب المندب حتى يتم رفع الحصار على غزة
– هزيمة قوى دول الاستكبار العالمي وأفشال هدفهم المشؤوم في تهجير كل الأحرار والشرفاء من جبل صبر الأشم، يعتبر الشهيد ثمرة من ثمار مظلومية قرى الصراري _ جبل صبر الأشم.
الشهيد / محمد محمد أحمد قاسم الجنيد في سطور.
أولاً: ولادته ونشآته: ولد الشهيد في قرية ذي البرح _ جبل صبر الأشم( الذي يبذ منذ الوهلة الأولى كحارس أمين لا يغمض له جفن ليس لمحافظة تعز، بل حارساً لحماية وتأمين المدخل الجنوبي لشبة الجزيرة العربية وللوطن العربي )- محافظة تعز، تربى وترعرع على يد والده ،أكمل دراسة الثانوية العامة القسم العلمي في مجمع الشيخ جمال الدين التربوي في قرية الصراري عام 2012م .
من هذا المنشاء كان طموح الشهيد الجهاد في سبيل الله والمواجهة المباشرة مع أمريكا وأن يكون حارساً أميناً لمضيق باب المندب ليمثل جبل صبر الأشم المطل على مضيق باب المندب على أرقى مستوى ممكن ،قرر الشهيد الالتحاق بكلية الطيران والدفاع الجوي ،في عام 2019م التحق بكلية الطيران والدفاع الجوي، وتخرج منها في عام 2021م ،حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 2021م بتقدير جيد جداً.
ثانياً: أنطلاقة الشهيد بالمسيرة القرآنية: أنطلق الشهيد سلام ربي عليه في المسيرة القرآنية عام 2016م ، مع المشرف العسكري للأنصار الله في محافظة تعز الشهيد أبو شهيد الجرادي، وشارك في كثير من جبهات معركة النفس الطويل، لردع العدوان الصهيوأمريكي على اليمن، ونصر دين الله وكان من ضمن الحوافز لأنطلاق الشهيد هو مايتعرض له أبناء تعز من قبل العدوان الصهيوأمريكي ومرتزقته من جرائم وحشية وحرب إبادة.
التحق بالعديد من الدورات الثقافية والجهادية والعسكرية ،وكان دائماً يحث المجتمع على تحمل المسؤولية والنفير في سبيل الله، وأن التخاذل عواقبه وخيمة، بعد تخرجه من كلية الطيران التحق بالعديد من جبهات العزة والكرامة( الجوف _ مأرب _ البيضاء _ تعز) ، حاملاً مواصفات ومؤهلات جندي الله على أرقى مستوى ممكن .
ثالثاً: استشهاده:
تلبيتاً لتوجيهات قائد الثورة السيد المجاهد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله في منع سفن ثلاثي الشر من المرور من البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن ذهاباً وإياباً من وإلى الموانئ الإسرائيلية التحق الشهيد بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس على طريق القدس ،ويعتبر الشهيد من السواعد الحيدرية والنواة الحقيقة للشعب الإيمان والحكمة في نصرة الشعب الفلسطيني المحاصر والمظلوم في مواجهة قوى دول الاستكبار العالمي التي تتزعمها أمريكا وإسرائيل في المنطقة واستشهد وهو يؤدي واجبه الجهادي آثر غارة جوية ، الحمد الله لرب العالمين على شرائه وفضله علينا أن يشتري منا الشهداء وعهداً منا للشهيد أن على دربه ونهجه ماضون في مناصرة الشعوب المظلومة والمحرومة في العالم حتى النصر أو الشهادة والقد س موعدنا وسلام عليك أيها الشهيد الذي غيرت مسار العالم والجغرافيا في نصرت الشعب الفلسطيني.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

Leave A Reply