‏الرد الإيراني…وسياسة الاستحقار للوبي الصهيوني

عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )، البقرة- آية (194).
نفذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملية عسكرية نوعية باسم” وعده صادق” رداً على الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق ، بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، واصابت الهدف بدقة عالية أكبر مما كان متوقعاً، وهذا ماأكده القائد العام للحرس الثوري الإيراني.
فوقفت إسرائيل ضعيفة وعاجزة مذعورة ومهزومة طالبه من مجلس الأمن إنعقاد اجتماع طارئ بشان الهجوم الإيراني ، فقدم مندوب اللوبي الصهيوني في مجلس الأمن سياسة الاستحقار للعدو الإسرائيلي فيمايلي:
1 – تقديم نفسه ناصحاً للسنة بأن إيران الخطر الحقيقي عليها وأن حماس تمثل ذراع إيران للقضاء على السنة مستخدماً سياسة الاستحقار والاستخفاف مثل فرعون ، لإي حد وصل الاستحقار والاستخفاف الصهيوني يتهم حماس المقاوم المجاهد بأنهم خطر على السنة هل? مايفعله العدو الإسرائيلي في غزة من حرب وقتل الأطفال في غزة وطبق الحصار عليها ومنع الدواء والغذاء على الشعب الفلسطيني مساهمة منه في نصر السنة، ومستخفاً أيضا بالسنة والجماعة لابد أن يكون لعلماء الأمة موقف إمام هذا الاستخفاف .
ونقول للعدو الإسرائيلي ماقاله الشهيد القائد – رضوان الله عليه” أن نهاية المستحقرين الرجوع والهزيمة” ، أخوة يوسف إلم يستحقروا يوسف وفي الأخير خروا له سجداً ، فرعون إلم يستحقر واستخف بني إسرائيل وفي الأخير هزم وغرق في البحر وأكبر شاهد حالياً هو استخفاف واستحقار دول الاستكبار العالمي المشروع القرآني في اليمن إلم يهزمو وأثمر المشروع القرآني في مناصرة الشعب الفلسطيني ، وأن استخفاف واستحقار اللوبي الصهيوني بقوله أن حماس المقاوم والمجاهد خطر على السنة سيهزم استخفافهم واستحقارهم وستنتصر القضية الفلسطنية سنة إلهية.
2- توجيه بوصلة العداء نحو إيران وأنها تستهدف المقدسات ، دائماً المساعي الحثيثة للعدو الإسرائيلي توجيه بوصلة العداء نحو إيران وهذا ما بينه قائد الثورة يحفظه الله ” تحويل العداء نحو إيران وأحرار الأمة بدل العدو الإسرائيلي وهذه مغالطة وانحراف كبير” ، ونقول للعدو الإسرائيلي بفضل الله والقيادة والمشروع القرآني ويوم القدس العالمي وصل الوعي إلى الشعوب وولاء عهد الاستكبار لاعوده له ،ولن تسطيع سياسة الاستخفاف والاستحقار إن تولد صراع طائفي وضرب الأمة من الداخل لأن الأمة اليوم محصنة بالمشروع القرآني ومن خلاله عرفت العدو الحقيقي للأمة الذي أخبرنا به الله في القرآن الكريم ، ولن تحققوا هدفكم المشؤوم.
• 3- محاولة العدو الإسرائيلي تغييب المعركة الحقيقية ” طوفان الأقصي” معركة بين شعب مسلم يريد الحرية والاستقلال من طغيان وظلم هذا المستعمر المحتل ، وأن موقف كل الأحرار والشرفاء في نصرة الشعب الفلسطيني هو ناتج عن عدوانكم الهمجي والغير مشروع على الشعب الفلسطيني وسيظل هذا الموقف ثابت حتى تكفوا عدوانكم أو تهزموا ، ولن تستطيعوا تغيب الحقيقة أو تنحرفوا بالمعركة.

Leave A Reply