رأت مصادر مطلعة على العمليات العسكرية لـ”الديار”، ان عملية استهداف القائد في حزب الله وسام الطويل تأتي استكمالاً لعملية القرصنة التي يشهدها مطار بيروت الدولي، في إطار الانتقام لعملية استهداف قاعدة ميرون، إذ يبدو أن “تل أبيب” قد حصلت على الضوء الأخضر الاميركي للانتقال إلى المرحلة الجديدة من عملياتها، في رسالة استباقية إلى الدولة اللبنانية، في حال عدم التزامها التحذير الذي تبلغت بيروت من واشنطن.
واعتبرت المصادر ان ما حدث في المطار امر خطر جدا، وكان يمكن أن يؤدي إلى كارثة لو جرت عملية اختراق وسيطرة على نظام الاتصالات والرادار في المطار وبرج المراقبة، او حتى على أنظمة انارة المدرج، مرجحة عدم توصل الأجهزة الفنية إلى تحديد هوية الاختراق، إذ ان هذه العمليات غالبا ما تبقى موضع شكوك.