وفاة رايان أونيل نجم فيلم «لاف ستوري» عن 82 عاماً

توفي الممثل الأميركي رايان أونيل، الذي بدأ مسيرته الاستثنائية في سبعينات القرن الماضي بالترشح لجائزة أوسكار عن دوره في الفيلم الرومانسي الأسطوري «لاف ستوري» (قصة حب)، وذلك عن عمر 82 عاما.

وقال نجله باتريك أونيل، الذي يعمل في شبكة «بالي سبورتس ويست» الرياضية في لوس أنجليس، على تطبيق «إنستغرام» إن والده توفي أمس (الجمعة). وقد تم تشخيص إصابته بمرض سرطان الدم «لوكيميا» المزمن في عام 2001 وسرطان البروستاتا في عام 2012، حسبما أفادت وكالة «الأنباء الألمانية».

وكتب باتريك أونيل «كإنسان، كان والدي سخيا للغاية… وكان الشخص الأظرف في أي غرفة، والأكثر وسامة، ولكن أيضا الأكثر سحرا. تركيبة قاتلة. لقد أحب إضحاك الناس. لقد كان هذا هو هدفه. بغض النظر عن الموقف، إذا كانت هناك دعابة، كان يطلقها. لقد أرادنا حقا أن نضحك. وقد ضحكنا بالفعل. كل مرة، كنا نضحك ونستمتع».

وصنع أونيل اسماً لنفسه في عام 1970 من خلال «لاف ستوري» Love Story، وهو فيلم رومانسي لعب فيه دور طالب قانون في جامعة هارفارد يقع في حب شابة تُضطر إلى العمل في المكتبة لدفع تكاليف دراستها. وقد أكسبه هذا الدور ترشيحاً لجائزة الأوسكار.

وصنف معهد الفيلم الأميركي فيلم (قصة حب) من بين أفضل 10 أفلام رومانسية على الإطلاق، حسبما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

بعد ذلك، اختير خصوصاً من جانب ستانلي كوبريك للتمثيل في فيلمه «باري ليندون» عام 1975، وهو عمل اجتماعي ساخر يستكشف أعراف القرن الثامن عشر.

ونعتته الممثلة الأميركية باربرا سترايسند على موقع «إكس»، تويتر سابقاً: «من المحزن جداً سماع نبأ وفاة رايان أونيل». وأضافت: «لقد كان مضحكاً وساحراً، وسيظل في الأذهان».

وكانت سترايسند شاركته في فيلمين هما (ما الأمر يا دكتور؟) عام 1972، وفيلم (الحدث الرئيسي) عام 1979.

وكان الممثل معروفاً أيضاً بعلاقته المضطربة مع الممثلة فرح فوسيت («تشارليز إنجيلز»)، والتي امتدت لعقود. وتوفيت الممثلة بسبب السرطان في 25 يونيو (حزيران) 2009، في يوم وفاة مايكل جاكسون، وفقا لوكالة «الصحافة الفرنسية».

بعد وفاة الممثلة، كان أونيل محور نزاع بشأن رسم بورتريه لفرح فوسيت موقع من آندي وارهول، وطالب به جامعة تكساس. وبعد معركة قانونية، اعترفت محكمة في كاليفورنيا عام 2013 بأنه المالك. وكان الممثل قد سبق وواجه مشكلات أخرى مع القانون. وفي عام 2009، حُكم عليه بالخضوع لبرنامج علاج من المخدرات لمدة 18 شهراً بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه وعلى ابنه ريدموند وعثرت على الميثامفيتامين في منزلهما في ماليبو.

Follow Us: 

Leave A Reply