دعما للشعب الفلسطيني في غزة و الذكرى التاسعة عشر لإستشهاد القائد الرمز أبو عمار حركة فتح تنظم مسيرة بمخيم البص

لبنان محمد درويش

دعما وإسنادا لشعبنا الفلسطيني البطل في غزة والضفة الغريبة الذي يتعرض لمجازر الإبادة الجماعية، وتأييد” للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتزامنا مع الذكرى السنوية التاسعة عشر لإستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، واستنكارا للمذابح والجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بحق الشيوخ والنساء والأطفال في قطاع غزة، نظمت حركة فتح مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان (الوفاء للشهداء) في مخيم البص.

تقدم الحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح مدير هيئة التوجيه السياسي والمعنوي الأستاذ جمال قشمر، وأمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية والشعب التنظيمية، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والإخوة في منطقة عمار بن ياسر، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة صور، واللجان الشعبية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، والاتحادات والنقابات والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

وقد تخلل المسيرة كلمة لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها اللواء توفيق عبدالله، أهم ما جاء فيها:
إن قضيتنا الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها، وإن شعبنا العظيم متشبث في أرضه ويقدم التضحيات الجسام في قطاع غزة والضفة الغربية ويواجه آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة من دول الشر بالعالم، مدينا الصمت والتخاذل الدولي والعربي والإسلامي المخزي والمعيب، أمام المذابح والمجازر الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ من غير حساب.

وقال في ذكراك التاسعة عشر أيها القائد الرمز نتذكر إنتفاضتك الغاضبة وعنفوانك وتحدييك لكيان الاحتلال، ونتذكر مواقفك الشجاعة بوجه الحكومات والحكام في العالم خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأضاف ها هم أبناء القردة والخنازير وبتكليف من محور الشر الأمريكي والبريطاني والفرنسي وبعض العربان المنبطحين يعملون على نكبة جديدة للشعب الفلسطيني من خلال المذابح والمجازر وعمليات القتل الممنهج لشيوخنا ونسائنا وأطفالنا دون رادع.

وقال نلتقي بذكرى أليمة أوجعت قلوبنا بإستشهاد قائدنا ومفجر ثورتنا أبو عمار، ويزداد آلمنا ووجعنا مما يحدث لشعبنا في قطاع غزة من مذابح بشعة ومجازر إبادة جماعية، ويقهرنا صمت اشقاؤنا العرب والمسلمين وتؤلمنا مشاهد القتل والاجرام الذي لا يستوعبه عقل بشر حيث يذبح شعبنا من الوريد الى الوريد دون حساب أو عقاب.

ووجه التحية لمن تامرت عليه كل الدنيا ولكنه بقي المقاتل والمارد والثائر ياسر عرفات ابوعمار والى قوافل شهداء شعبنا التي أضأت لنا الطريق نحو النصر والتحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ووجه التحية لأرواح الشهداء في غزة هاشم الصامدة.

وأشاد بمقاتلي حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى، قائلا اعلموا يا أبناء الفتح أن اخوانكم في غزة هم في صلب وعمق المعركة، بالرغم من ظلم الإعلام والمحطات المنافقة إلا أن حركتكم العظيمة قدمت أكثر من 290 من مقاتليها شهداء في معركة الدفاع عن أهلنا بقطاع غزة، على الرغم من كل الظروف المعقدة التي نعانيها في القطاع.

وأكد إن حركة فتح في الميدان وفي الطليعة مع كل الكتائب العسكرية الفلسطينية ومن هنا نحن لا نسعى لإستعراض إعلامي، فهمنا ينصب بالدفاع عن شعبنا أينما كان، وقال أن حركة فتح في غزة والضفة الغربية تتحمل ظلم القريب قبل البعيد بإتهامات باطلة تصل لحد التخوين والتجني على من يقدموا الشهداء في كل المواقع، مشددا على الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتشابك الايادي الفلسطينية بعضها ببعض لكي ندفع الضريبة ونروي تراب أرضنا من دماؤنا الطاهرة متوحدين.

وقال ونحن نواجه العدوان بشجاعة وبسالة نادرة لن ننسى شركاء الدم في المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية الذين أشعلوا جبهة طولها 105 كلم في حين لم تستطع اي دولة عربية أن تفتح معبرا طوله 10 أمتار، فالتحية للبنان المقاوم الذي قدم أكثر من 60 شهيدا من خيرة شبابه على طريق القدس.

ومن ثم انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام مقر حركة فتح – شعبة البص ترفع الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية تتقدمها الفرق الكشفية والاشبال والزهرات، جابت شوراع مخيم البص وعلت الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أطفال غزة، والمؤيدة للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة وجنين ونابلس وطولكرم ورام الله والخليل وكل فلسطين.

 

Leave A Reply