حذرت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة 10 تشرين الثاني، من ارتفاع معدّل الفقر في فلسطين إلى نحو 34 في المئة، ومن وقوع نحو نصف مليون شخص إضافي تحت وطأته، في حال استمرّت حرب غزة لشهر ثانٍ.
وجاء ذلك وفق تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، إذ رأتا فيها أن إجمالي الناتج المحلي في فلسطين سينكمش بمعدل 8.4 في المئة، أي ما يمثل خسارة قدرها 1.7 مليار دولار.
وفي دراسة تقييمية سريعة صدرت الجمعة تحت عنوان “حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين”، قدّر المُعِدّون أنّ الفقر قد ارتفع بمعدل 20 في المئة مع مرور شهر على الحرب.
وأوضحت الدراسة أن “إجمالي الناتج المحلي انخفض في الشهر الأول للحرب بمعدل 4.2 في المئة. وتشير الدراسة أيضًا إلى تقديرات منظمة العمل الدولية بفقدان 390 ألف وظيفة إلى الآن”.
وحسب توقّعات الدراسة، في حال استمرّت الحرب شهرًا ثالثًا، سيرتفع معدل الفقر بنحو 45 في المئة، ما سيزيد عدد الفقراء بأكثر من 660 ألفاً، بينما سيبلغ انخفاض إجمالي الناتج المحلي 12.2 في المئة، مسجّلًا خسائر إجمالية تصل إلى 2.5 مليار دولار.
ولفتت الدراسة إلى أنه في ظلّ الدمار الهائل للمنازل المهدّمة أو المتضررة، من المتوقع أن يفاقم الانكماش الاقتصادي الوضع الإنساني الكارثي أكثرن وسيصعّب احتمالات التعافي ويبطِئها.
Follow Us: