نادين نجيم تردّ على الحملات ضدّها بعد مقاضاتها صحفيين

بعد تداول خبر استدعاء الصحافيّين رحاب ضاهر وربيع فرّان يوم الإثنين إلى مكتب جرائم المعلوماتيّة، بسبب دعوى قدح وذمّ وتشهير رفعتها نادين نسيب نجيم ضدهما، وبعد أن طلب من رحاب وربيع المثول يوم الثلاثاء أمام المحقّقين في وحدة الشرطة القضائيّة، انقسمت الآراء على السوشيال ميديا بين من وقف في صف نادين لاسيما محبيها والذين أطلقوا هاشتاغ “كلنا نادين نجيم” دفاعًا عنها ضد ما أسموه حملات الإساءة التي تتعرض لها ، وبين من كان له رأي آخر.

فانز نادين تساءلوا إن كان يحق لصحافي وصف فنانة بالمريضة نفسيًا وعقلياً، ويطلق هاشتاغ بمقاطعة نادين ردًا على الجائزة التي كانت قد استلمتها من جوي آوورد بالرياض.

وأيضًا كان هناك تعليقات من البعض التي تحدثت عن أن نادين تحذف مشاهد زميلاتها وتدير شركة الصباح، وتداول الجمهور فيديو لرحاب من إحدى مقابلاتها الصحفية تقول فيه أن الكثير من مشاهد زينة مكي تم الغاؤها في “صالون زهرة”.

في المقابل، هناك من رفض أن يتم التعامل مع رحاب و ربيع بهذا الأسلوب، مشددين على أن محكمة المطبوعات هي المخوّلة محاسبة الإعلاميّين والصحافيّين، وليس عبر أسلوب قمع حريّة الرأي والتعبير.

نادين نجيم تردّ على الحملة ضدها

وبعد أن أصبحت القضية قضية رأي عام وتصدر اسم نادين نجيم الترند على تويتر لبنان وفي عدد من البلدان العربية أوضحت من خلال فيديو شاركته عبر حسابها بانستقرام أن “حرية الرأي والتعبير ليس معناها الإساءة، بل هو أن ننتقد بشكل محترم وموضوعي وبمصداقية”، مضيفة “عندما أريدالانتقاد لتصفية حساباتي لأنه عندي “كليكات” مع أصحابي وأكره إنسان ولم أعد موضوعي وأقوم بانتقاده لسبب أو من دون سبب وأضع كل ثقلي لأذيته، فهذا لم يعد اسمه نقد فني وبطل إسمها صحافة ويا ريت كل واحد عندما يريد التضامن يعرف الحقيقة ومضمون الدعوى والمشكلة وبعدها يتضامن ومن له حق فليأتي ويأخذه مني واذا أنا عندي حق بدي آخده”.

نادين وفي ردّها على أحد التغريدات كتبت ” التضامن مع الاساءة منا حرية و قلة الأدب منا صحافة و لا حرية رأي ، بيحكوا يلي بدن و بس نرد بيرفعوا قضية وبس نحنا نرفع قضية بيعملوا حالن مظلومين و بتصير قضية وطنية هيدا اسمه تلاعب و استغلال الحرية لغايات و مصالح شخصية”.

وفي تغريدة لها اليوم كتبت نادين ما معناه ” التلاعب لن يخفي الحقيقة أبدا سأتابع حتى النهاية”.

ربيع فران “دعوى نادين نجيم بحقه كيدية”

ربيع كان قد كتب عبر فيسبوك أنه التزم الصمت لأسبوع كامل حول مثوله أمام المحقق في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، الا أن البعض نشر الخبر، ما اضطره للاعلان عن استدعائه، مشيرا إلى أن دعوى نادين بحقه “كيدية”، نافياً علمه بأي تفاصيل أخرى متصلة بالاستدعاء.

تضامن نقابي وإعلامي مع رحاب وربيع

تضامن نقابي وإعلامي مع رحاب و ربيع، فنقابة المحررين أصدرت بيانا حسبما جاء في وكالة الأنباء المركزية بيانًا رفضت فيه أن يمثل “أي زميل أو زميلة في أي دعوى نشر أمام المحاكم الجنائية، او مكتب جرائم المعلوماتية، او النيابة العامة التمييزية.”

وطلبت من الصحافيين والاعلاميين أن “يتمسكوا بما أجازته تعديلات العام 1994 لجهة حصر مثولهم أمام محكمة المطبوعات فقط” محذرة “من أي محاولة، انّى كان مصدرها، للالتفاف على قانون المطبوعات والاجتهاد لإيجاد ثغر تعطي الذرائع لتوقيف الزميلات والزملاء، لأنها سوف تتصدى لهذا الموضوع بكل ما أوتي لها من قوة وعبر كل المنابر مهما كلف الأمر.”

وختم البيان بأن النقابة واثقة من دعم أعضاء النقابة وكل أفراد الجسم الصحافي والاعلامي الذي سيدافع إلى جانب النقابة عن العاملين فيه رافضا استهدافه.”

كما رفضت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” استدعاء رحاب وربيع ، إلى فرع جرائم المعلوماتية، وأكدت في بيان أن “مقاضاة الصحافيين لا تتم إلا عبر محكمة المطبوعات، وسوى ذلك يكون حكما مخالفا للقانون، ومنافيا لمبدأ حرية الإعلام”.

وختمت “كل التضامن مع الزميلين ضاهر وفران، وندعو الجسم الإعلامي إلى مواجهة هذه الاستدعاءات غير القانونية”.

رحاب ضاهر توضح أنها لم تسيء إلى نادين نجيم

من وجهة نظر رحاب، تؤكد في اتصال مع ET بالعربي أنها لم تسيء إلى نادين ولم تتطاول عليها أو تتحدث عن حياتها الشخصية، بل انتقدت عملا فنيًا وهذا لادخل له بالقدح والذم، ونادين تتحدث عن موضوع مرّ عليه فترة على الموضوع” مضيفة “لم أتنمر كما فعلت هي معي ومع رولا نصر”.

وبعد وصف رحاب بـ”الكاذبة” من قبل نادين ردّت رحاب في إحدى مقابلاتها التلفزيونية بأن أسلوب نادين غير لائق بالتعامل مع الصحفيين.

وأيضًا كانت رحاب قد وجهت رسالة شكر إلى وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري لمتابعته قضيتها وقضية ربيع وكتبت تغريدة عبر تويتر ” شكرا لمعالي وزير الإعلام زياد مكاري على اتصاله بي ومتابعته واهتمامه بالقضية ورفضه مثولي أمام جرائم المعلوماتي، وأن تحول القضية لمحكمة المطبوعات كما ينص القانون جميعنا تحت سقف القانون. شكرًا من القلب لوزير الإعلام ولكل زملائي وأصدقائي الصحافيين على تضامنهم ودعمهم”.

وعلى ما يبدو أن مغزى الدعوى الأساسية المقدمة من نادين لم تظهر بشكل واضح لكل من ربيع و رحاب، و بانتظار ردّ القاضي على المحامية التي قاما بتوكيلها دفاعا عنهما.

Follow Us: 

Leave A Reply