النائب هاني قبيسي بعض الساسة في لبنان يريدون تحقيق النصر لانفسهم ولأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته

مصطفى الحمود-

كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الحاشد الذي اقامته حركة امل واهالي بلدة زبدين احتفاء بمرور ثلاثة ايام على وفاة المرحومة الحاة فاطمة عبدالله قبيسي حفل التأبين الذي اقيم في حسينية البلدة بحضور قيادة حركة امل في اقليم الجنوب مسؤولي مناطق وشعب قيادات عسكرية وامنية مدراء جامعات ومؤسسات تربوية فعاليات اجتماعية وثقافية لفيف من علماء الدين وحشد من اهالي البلدة والمنطقة

واعتبر قبيسي ؛ أن البعض يمارس سياسة غبية لا يكترث لما يجري في المنطقة بل إنه يبحثون لهم عن دور ولا يبحثون عن كرامة وعزة أمة بأكملها يبحثون عن كرسي ولا يبحثون عن سيادة وهذا الوصف ينطبق على جامعة عربية لا تحرك ساكنا في ظل الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني و القضايا التي نعاني منها في منطقتنا و في بلدنا هناك اتباع لهذه الثقافة فهناك من يستهزء بالممانعة والمقاومة ويصرون على زرع الخلافات ويرفضون لغة الحوار ، والبلد بدون رئيس منذ عدة اشهر ونقول لهؤلاء تعالوا لنتحاور فيرفضوا الحوار والتفاهم ويقولون لا نريد رئيس داعم للمقاومة او مؤيد لها او صديق لها بل يريدون رئيس صديق لدول الغطرسة والهيمنة التي تريد ضرب ثقافة المقاومة كما إن البعض في بلدنا يسيرون في ركب الحصار والعقوبات ويمهدون لها حتى وصلت الى كل لبناني بأدوات داخلية من مصارف وبعض الاحزاب السياسية التي ترفض التوافق والحوار ولغة التقارب

واضاف ؛ يريدون تحقيق النصر لانفسهم و لأحزابهم وطوائفهم على حساب الوطن وعزته وسيادته ولا احد يسعى بتفاهمات تقرب وجهات النظر نتمكن من خلالها ترجمة الواقع الايجابي على مستوى المنطقة بإتفاقات حصلت يمكن ان تعود بالخير على بلدنا والبعض لا يكترث ولا يتأثر بل يعاندون بمواقفهم فهذا يريد نصر حزبه وذا يسعى لنصر مشروعه مبتعدين عن لغة التوافق مع من امن بالمقاومة وبخطها وبراسلتها من الاحزاب الوطنية الممانعة التي تريد انقاذ لبنان ونحن سنواجه كل هذه الاساليب المشبوهة التي تسعى الى تدمير لبنان وضرب اقتصاده ومعاقبة الشعب اللبناني فبرفض التفاهمات والحوار وبتشريع ابواب الوطن امام العقوبات وأمام التدخلات الخارجية ندمر بلدنا والبعض يرفض كل لغة تقارب تؤدي الى وحدة موقف داخلي وللاسف قليلون في لبنان من يبحثون عن الوحدة الوطنية الداخلية ولكننا سنبقى متمسكين بلغة الحوار والتلاقي وندعو كل الساسة ان يحكموا عقولهم ويطردوا الشر من انفسهم ويتحولوا الى ادوات خير تعيد الاستقرار الى بلدنا وهذا ليس بصعب فهو بحاجة الى نوايا صادقة ولإنتماءات حقيقية فالسيادة هي حماية حدود الوطن وليست مواصفات لرئيس فأن من واجبات الرئيس حماية الحدود والدستور وتأمين استقرار الشعب اللبناني ومن هنا نقول للجميع لا توجد مساحة حقيقية تنقذ لبنان سوى لغة الحوار او طاولة الحوار لنتمكن في القريب العاجل من ترجمة اجواء ايجابية في منطقتنا فننتخب رئيس للجمهورية ونشكل حكومة ونضع خطة اقتصادية ونعيد الودائع لاصحابها ونؤمن الاستقرار لأهلنا وهكذا نواجه الشر المتمثل بالصهاينة في منطقتنا.

Leave A Reply