النبطية: تكريم رئيس الجالية اللبنانية في الغابون حسن مزهر

مصطفى الحمود-

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر الاحتفال التكريمي الذي اقامته جمعية حماية البيئة والمحافظة على التراث في مدينة النبطية لرئيس الجالية اللبنانية في الغابون السيد حسن مزهر اقيم في مركز الجمعية بحضور رئيسها السيد محمد نديم جابر وهيئتها الادارية ؛ رئيس اندية وجمعيات الاونيسكو في العالم الدكتور مصطفى بدر الدين ، القاضي احمد مزهر ، رئيس نادي الاهلي الرياضي محمد بيطار. نائب رئيس نادي الشقيف اكرم فران .رئيسة جمعية تقدم المراءة زهرة صادق. رئيس الجمعية الاهليه حسيب عواضة. اعضاء من المجلس البلدي لمدينة النبطية روؤساء جمعيات واندية فعاليات ثقافية اغترابية واجتماعية حشد من ابناء المدينة

الحفل استهل بالنشيد الوطني اللبناني

عرف الحفل عدنان شعيب ثم كانت كلمة جمعية حماية البيئة القاها رئيسها محمد نديم جابر تحدث فيها عم مزايا المكرم وعمل الجمعية وروح التعاون بين الجمعية وابناء المنطقة المقيمين والمغتربين.

ثم القى النائب ناصر جابر كلمة.قال ؛

لأنَّ الإغترابَ هو رئةُ الوطنِ،نجتمعُ دوماً لنكرّمَ كل مغتربٍ سعى في سبيلِ الخير للبنانَ وأهلِهِ المقيمينَ كما المغتربينَ وفي المجتمعِ النبطاني تحديداً…

واليوم المُكرّم هو الأستاذْ حسن مزهر رئيسُ الجاليةِ اللبنانيةِ في الغابون… مِثالُ لكل لبنانيّ مكافحِ في الغربةِ… يحملُ الوطنَ في قلبه…ومثل كل مغتربٍ يهمسُ في أُذنِ أهلِ النبطية:لا تستسلموا للواقعِ الذي نعيشُه في هذهِ الأيامْ الصعبةْ من تاريخِ لبنانَ…

وأضاف ؛ هكذا هو ديدنُ الإغترابِ اللبناني… الوفاءُ مهما جارَ الوطنُ…والحبُ مهما قستِ الظروفُ…والعودةُ الى الجذورِ مهما تشعبتِ الجذوعُ في الغربة…

هكذا أثبتَ الواقعُ المستجدُ الذي نعيشُهُ أنه تقعُ علينا جميعاً وتحديداً المغتربينَ مسؤوليةً إضافيةً في البحثِ عن طريقِ الحلولِ، من خلال استمرارِ الدعمِ الاقتصادي والاستثمارِ في مؤسساتٍ إنتاجيةٍ، وهذا ليس كلاماً إنشائياً بل كلامٌ للأرقام، فبحسبِ إحصاءاتِ البنكِ الدولي قاربتْ مساهمةُ المغتربينَ في الاقتصادِ الوطني 38 بالمئة منَ الناتجِ المحليّ الإجماليّ.

واعتبر ؛ إنَّ المشارکةَ المجتمعيةَ بين لبنانَ المقيمْ ولبنانَ المغتربْ هي أهمُّ مبادئِ الحفاظِ على التراثِ لضمانِ استدامتِهِ، وهذا لا يتحققْ عبرَ الدولةِ فَحَسْبْ بلْ أيضاً من خلالِ الجمعياتِ و المؤسساتِ من أمثالِ

جمعيةِ حمايةِ البيئة والمحافظةِ على التراث، لأنه على الرغمِ من وجودِ العديدِ من القوانينِ والتشريعاتِ الخاصةِ بصيانةِ البيئة والتراثِ وحمايتِهِما ، إلا أنه لا يمکنُ الاعتمادَ عليها وحدَها ما لم يتمْ توعيةُ المواطنين الى حقوقِهِم ومسؤولياتِهم المتعلقةِ على حدٍ سواء بالبيئةِ و التراثِ وأهميةِ انتمائهم لها .

و آردف؛ لقد حان الوقتُ للحلول المستدامة بدلاً من الترقيعِ في ملفِ النفاياتِ و من الشَّلَلِ في معاملِ الفرزِ… باتَ لزاماً علينا أن نبحثَ عن حلولٍ جذريةٍ لنطبقَها بالتعاون مع القوى الحَيَّةِ في المجتمع…وليتحملَ الجميعُ المسؤوليةَ من أحزابٍ وبلدياتٍ وجمعياتٍ…

ونحنُ على مرمى أيامٍ من فصلِ الصيف، ندعو الى الإستثمارِ الصحيحِ في ملفِ المياهِ من ناحيةِ التوزيعِ العادلِ والترشيدِ الإستهلاكي والصيانةِ الدوريةِ والمتابعةِ اليوميةِ لتوفيرِ المياهِ الى كلِ بيتٍ في محافظةِ النبطية.

وختم جابر ..

على المستوى الوطني، وفي ظلِّ الوضعِ المعيشي الصعبِ والأزماتِ الضاغطةِ، نسألْ: أما آنَ الأوانُ

للبحثِ عنِ المخارجِ المناسبةِ… أما آنَ الاوانُ لعقدِ تفاهماتٍ يجتمعُ فيها اللبنانيونَ على الحدِّ الأدنى للانطلاقِ نحوَ حلولٍ تبدأُ بالإسراعِ بإنتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ وفقَ قاعدةِ التوافقِ، والتي لطالما كانت الضمانةُ لاحتواءِ الأزماتِ الكبرى..

ثم كانت كلمة للمكرم السيد حسن مزهر الذي شكر بدوره صاحب الرعاية ورئيس واعضاء جمعية حماية البيئة وابناء مدينة النبطية.

وفي الختام قدم النائب جابر ورئيس الجمعية درعا تقديريا للمحتفى به.

ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

Leave A Reply