فتح في صور تشارك الجبهة الديمقراطية شعلة انطلاقتها في الرشيدية

لبنان محمد درويش-

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل إيقاد شعلة إنطلاقتها الرابعة والخمسين في مخيم الرشيدية.

تفدم الحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات النقابية والشبابية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد غفير من جماهير شعبنا في مخيمات وتجمعات منطقة صور .

بدأ حفل إيقاد الشعلة بكلمة لعريف الحفل استعرض خلالها المسيرة النضالية والكفاحية للجبهة المعمّدة بدماء أكثر من خمسة آلاف شهيد والاف الاسرى والجرحى، ووجه التحية للأمين العام نايف حواتمة، ولعائلات الشهداء الأبرار وللاسرى الابطال في المعتقلات والسجون الصهيونية، وجددا العهد بالوفاء لتضحيات شعبنا الفلسطيني، كما عاهد الشهداء بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافنا في بناء دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين حسب القرار ١٩٤.

ومن ثم ألقى كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء توفيق عبدالله قال فيها:

الحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع،،،

إخواني رفاق الدرب في الجبهة الديمقراطية،،

بداية كل عام وأنتم وجبهتكم وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بألف خير بمناسبة ذكرى إنطلاقتكم الرابعة والخمسين، وبهذه المناسبة الوطنية أتوجه بإسم قيادة وكوادر ومناضلي حركة فتح و م.ت.ف بالتهنئة والتبريكات الى الأمين العام للجبهة القائد التاريخي والوطني الكبير نايف حواتمه، وإلى الإخوة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وإلى قيادة كوادر وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات.

وأضاف اللواء عبدالله، تأتي ذكرى إنطلاقتكم الرابعة والخمسين وشعبنا العربي الفلسطيني يعيش اصعب الظروف، وتشتهدفه المؤامرات الدولية وسيوف الحاقدين ظننا منهم أننا لقمة سائغة وجدار مهتز يستطيعون هدمه ساعة ما يشاؤون وتناسوا أن شعبنا الفلسطيني هو شعب الشهداء والتضحيات والفداء وقد اسماه قائدنا ومعلمنا الشهيد الرمز أبو عمار “شعب الجبارين”.

وقال اللواء عبدالله، نعم ايها الإخوة والرفاق بدأت المؤامرة يوم ولدت الثورة من الغريب والقريب ومن أبناء جلدتنا حيث كانت المؤامرات أقوى علينا من مؤامرات الغرباء، ولكن ثورتنا وشعبنا صمدا وقاتلا وقارعا عدونا بإمكانياتنا المتواضعة

هذا العدو المحتل والإرهابي، مضيفا أن العدو لو الدعم الأميركي والغربي ومعرفته الاكيدة أن العرب نائمون على جرائمه وهم في سبات عميق يصحون فقط حين يرد الفلسطينيين على المحتل بعملية ليسجلوا إداناتهم وشجبهم للفلسطينيين أصحاب الحق.

وتحدث اللواء توفيق عن المفاوضات قائلا قبلنا بحل الدولتين رغما عنا مع العلم أن فلسطين كل فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني فقط، مؤكدا أن الآفة المسمية إسرائيل لن ترضخ ولن تعيد الحقوق الوطنية الفلسطينية إلا بالقوة من هنا نشجع ونؤيد ونبارك كل عمل فدائي في الوطن ونقول أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة المقاومة، التي قهرته هنا في جنوب لبنان البطل وقهرته في معركة الكرامة واذلته في نابلس وجنين والقدس وبات يدفع يوميا ثمن احتلاله مثلما يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تحرير بلاده، حتى ان جنود جيش الإحتلال الصهيوني يرفضون الخدمة في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقدس.

وجدد اللواء عبدالله التهنئة والتبريكات للإخوة في الجبهة الديمقراطية بذكرى إنطلاقتكم الرابعة والخمسين، ووجه خالص العزاء والمواساة لعائلات الشهداء الذين سقطوا من أبناء شعبنا الفلسطيني والشعب السوري الذين قضوا نتيجة كارثة الزلزال الذي عصف بسوريا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين في سوريا الحبيبة.

قبل الختام اتوجه باسمكم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية ونناشد الإخوة في مؤسسة الانروا إعادة العمل السريع لانصاف شعبنا في المخيمات أسوه باهلنا اللاجئين في مخيمات الضفة وغزة حيث أن الوضع في لبنان لم يعد يطاق وعلى الفصائل الفلسطينية تحمل المسؤولية والمتابعة مع مؤسسة الانروا قبل فوات الأوان حيث أن الحياة اصبحت جدا صعبة والفقر في المخيمات والتجمعات جريمة وعلينا تحمل المسؤولية.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار..

الحرية لإسرانا الأبطال..

الشفاء العاجل لجرحانا البواسل..

وإنها لثورة حتى النصر.

كلمة االانطلاقة ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين “فواد الحسين”

بدأها بالسلام على الشهداء بالوعد والعهد والوفاء لكل قطرة دم سألت على درب تحرير فلسطين، ولصناع الثورة فرسان الحرية والاستقلال، ولشعبنا البطل في الوطن والشتات لكم منا الف تحية ولكم كل باقات الوفاء من اميننا العام والقائد الوطني الرفيق نايف حواتمة، سلام لكم وانتم تحيون معنا اليوم هذا العرس الوطني الفلسطيني.

منذا انطلاقتها ما زال مناضلوا جبهتنا يقدمون التضحيات المعمدة بدماء آلاف الشهداء ومعاناة آلاف الأسرى والجرحى، ونضال عشرات آلاف المناضلات والمناضلين، الذين حملوا فكر وبرنامج الجبهة ورسمموا بتضحياتهم الكبيرة طريق فلسطين ،من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67، وعودة اللاجئين إلى ديارهم ومتلكاتهم وفق القرار الدولي 194.

ونحن نحيي ذكرى الانطلاقة نؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا، مؤكدا على استمرار الجبهة بحمل راية النضال والكفاح والمضي على درب الشهداء.

Leave A Reply