تحدث لويس فيليبي سكولاري، عن حظوظ منتخبات أمريكا الجنوبية في التتويج بلقب كأس العالم في قطر، ومدى تأثير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على حظوظ منتخب بلاده في البطولة.
واستهل سكولاري حواره مع موقع “فيفا” بالحديث عن سبب هيمنة المنتخبات الأوروبية على لقب المونديال منذ تتويج البرازيل بنسخة 2002.
وقال في هذا الصدد: “إذا نظرنا إلى أمريكا الجنوبية، سنتحدث عن هيمنة البرازيل والأرجنتين، فلا يوجد كأس عالم كان فيه منتخب مثل كولومبيا على سبيل المثال مرشح للفوز باللقب، لكن في أوروبا هناك العديد من الفرق”.
وأضاف: “لكن في المونديل الحالي الأمر مختلف، لا أرى أفضلية للفرق الأوروبية هذه المرة، أعتقد أن البرازيل ستقاتل على اللقب، لكن بالطبع أي شيء من الوارد حدوثه”.
وتطرق إلى قيادة تيتي للبرازيل في المونديال الثاني تواليًا وهو أمر نادر في البرازيل: “من المميز أن البرازيل تمسكت بنفس القوام، التطور كان ثابتًا وهذا يمنحك فرصة جيدة للفوز باللقب، الجهاز التدريبي قدم عملًا كبيرًا في اكتشاف اللاعبين وتقديم أساليب مختلفة”.
فرصة رونالدو
وعن الطفرة الكروية التي حدثت في البرتغال منذ عام 2004 بإفراز العديد من النجوم والمدربين، قال: “كان من المستحيل توقع ذلك، لكن كان المنتخب في نمو حينها، الكل كان متحدا لتقديم كل ما يحتاجه الفريق، أنا سعيد بتواجدي في البرتغال بين 2003 و2008 حيث تم وضع الأساس لنجاحات اليوم”.
وبالنظر إلى خوض كريستيانو رونالدو المونديال الخامس في مسيرته، علق: “أتذكر ذلك الفتى في 2003، كان يلعب برغبة كبيرة ويطلب الكثير من نفسه، ما جعله يتطور كل يوم”.
وواصل: “أتذكر دائمًا ذلك الفتي الذي لم يترك أي شيء يحبطه، أعتقد الآن في نهاية مسيرته بأنه سيمنح البرتغال فرصة في قطر، آمل أن ينهي مسيرته بقوة”.
وختم: “كان من دواعي سعادتي العمل معه، لكن في البرتغال هناك لاعبين عظماء أيضًا مثل (لويس) فيجو وباوليتا، مهدوا الطريق لكريستيانو في بداية مسيرته”.
