جينيفر لوبيز تعلق على أنباء انفصالها عن بن أفليك

باحتفالٍ خاص بألبوم مرَّ عليه عشرين عاماً ويعني لها الكثير، علقت الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز على أنباء انفصالها عن زوجها الممثل الأميركي بن أفليك، الذي كان مادةً دسمة للصحافة خلال الأيام الماضية وترك محبي الزوجين في حيرةٍ من أمرهم حول دقة تلك المزاعم.

واختارت لوبيز الرد على تلك الشائعات وإنهائها بطريقةٍ مبتكرة، من خلال استرجاع الذكريات التي تجمعها بزوجها، إذ استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالذكرى السنوية لألبومها الناجح This Is Me الذي لم يكن مهماً في حياتها المهنية فحسب، بل حمل أيضاً حدثاً بارزاً على صعيد حياتها الشخصية، لأنه صدر بالتزامن مع إعلان أفليك وجينيفر علاقتهما العاطفية على الملأ.

كما أن النجم الأميركي قام وقتها ببطولة الفيديو الخاص بإحدى أغاني الألبوم وهي “Jenny from the Block”، والتي أشارت لوبيز فيه إلى أن وسائل الإعلام أصبحت مجنونة بهما وتلاحقهما، وانتقدت من خلاله هوس المصورين بها وبه.

وقيل حين صدور هذا الألبوم أن علاقة أفليك وجينيفر شكلت مصدر إلهام لإنتاجه، وهو ما يعني أنه ما يزالُ يعني الكثير للنجمة من الناحية العاطفية، ولذا اختارته ليكون بمثابة ردٍ تدحض فيه كل الشائعات التي طالت علاقتها ببن خلال الفترة الماضية.

وشاركت لوبيز مقطعاً من الأغنية عبر حسابها في “إنستغرام”، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “من الجنون أن أرى نفسي أتحدث عن عرض هذا الألبوم لأولادي بعد 20 عاماً، وها نحن لقد تغير الكثير٬ لقد تغيرت ولكن بقيت بعض الأشياء كما هي”، مضيفةً: “لذا فلنعد بالزمن إلى الوراء معاً، إعادة النظر في الموسيقى والحب معي الكثير من المفاجآت قادمة”.

وبالحديث عن هذا الألبوم، فقد كان من المقرر إطلاقه في عام 2003، وليس عام 2002، إلا أن طرحه مبكراً، جاء بعدما سرب مخرج موسيقى Sony أغنية “Jenny from the Block”.

يُذكر أن الشائعات بدأت تطارد الزوجين منذ أن شوهد بن أفليك وهو لا يرتدي خاتم زفافه بينما يتجول وحيداً في شوارع لوس أنجلوس، حيث أشارت عدة مصادر إلى أن خلافاتٍ كبيرة وعميقة بدأت تعصف بعلاقة الزوجين العاطفية٬ وأن لوبيز تضع أفليك تحت سيطرة صارمة للغاية، حتى بات مثل دميةٍ بالنسبة لها، مما أثر بشكلٍ كبير على الصحة العقلية للممثل وأصبح يريد الانفصال.

Follow Us: 

Leave A Reply