“وشم اسمها على صدره”.. اعترافات المتهم في جريمة “فتاة الزقازيق” بمصر

كشفت النيابة العامة المصرية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المتهم “إ.م” ارتكب جريمة قتل المجني عليها، زميلته الجامعية، سلمى عمدًا، وذلك تعقيبا على الجريمة التي هزت الرأي العام المصري لتطابقها الكبير مع جريمة مقتل الطالبة الجامعية، نيرة أشرف.

وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن خلافاً بين المتهم 22 عاماً، وزميلته في كلية الإعلام بالزقازيق في محافظة الشرقية سلمى، 20 عاماً، تطور إلي مشادة بينهما، فأخرج سلاحاً أبيض ووجه لها طعنات عدة، ثم فر هارباً قبل أن تلقي قوات الشرطة القبض عليه، وبحوزته السكين التي ارتكب بها الجريمة.

وأوضح بيان النيابة العامة لاحقا أن المتهم قد طعن المجني عليها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان قد وشم اسم القتيلة على ذراعه وصدره، خلال العلاقة العاطفية التي كانت تجمعهما كما يقول.

“أشفي غليلي”

وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجني عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها تخلت مؤخرًا عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته بحسب كلامه، وفقا لما نقلت صحيفة “المصري اليوم”.

وقد أثار قرار الضحية الانفصال عن المتهم حفيظة الأخيرة فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، كما جاء في اعترافاته.

وفى سبيل تنفيذ مخططه جهز السلاح الأبيض “السكين” المستخدم في الجريمة، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على مقر جريدة “عيون الشرقية الآن” للتدريب، والكائنة بالعقار محل الواقعة، وانتظرها أمام مقر عملها، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.

وقال المتهم في اعترافاته: “كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها”.

واتخذت النيابة العامة مجموعة من الإجراءات بشأن الواقعة جاءت، بحسب موقع “مصراوي” على النحو التالي، تمثلت أولا في الانتقال إلى مسرح الجريمة مع الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها.

وقد جرى التحفظ على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، بالإضافة إلى التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم.

وانتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي، لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار.

وجرى كذلك فحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وتحديد عدد من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم.

وكان شاب آخر قد أقدم قبل بضعة أسابيع على ارتكاب جريمة مماثلة في مدينة المنصورة، روعت الشارع المصري، ويواجه حكماً بالإعدام.

Follow Us: 

Leave A Reply