الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للسودان وتحذر من تفشي الجوع

حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، من خطر الجوع الذي يهدد الملايين من السودانيين جراء العنف في إقليم دارفور، مطالبا بزيادة المساعدات الدولية للبلاد.

غرّد بريتس عبر تويتر، إن “مزيج العنف في دارفور والمناطق الأخرى، مع الأزمة السياسية والاقتصادية، والآثار المناخية، وسوء المحاصيل يهدد الآن 40 في المئة من سكان السودان بالجوع. أطالب بالمزيد من المساعدات الإنسانية الدولية. وفي نفس الوقت يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصل الآمن لتقديم مساعدتهم”.

وتشهد مناطق عديدة في إقليم دارفور غربي السودان من حين لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

وبحسب وسائل إعلام سوداني محلية، شهدت مدن ومناطق ولايات غرب دارفور وكسلا شرقي السودان وأبوجبيهة وكادقلي وشرق النهود بكردفان خلال الأيام الماضية، أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وجرح العشرات، ونزوح الآلاف خلال شهر حزيران/يونيو الجاري.

ويواجه 15 مليون شخص في السودان – أي ثلث السكان – انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وفقاً للتقييم الشامل للأمن الغذائي وهشاشة الأوضاع، الصادر عن برنامج الأغذية العالمي.

وقال باباغانا أحمدو، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان، في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة: “في عام الحصاد 2021/2022، كان السودان قادراً على إنتاج 5.1 مليون طن من الحبوب، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات أقل من ثلثي السكان. إذا لم يتلق الموسم الزراعي الجاري دعماً قوياً من خلال المدخلات الزراعية وخدمات الثروة الحيوانية، فقد يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير إلى مستويات غير مسبوقة ويؤدي في النهاية إلى مزيد من الصراع والنزوح”.

Follow Us: 

Leave A Reply