حركة أمل أحيت الذكرى السنوية للمرحومَين ابراهيم خليل ووهبي خليل في معركة

أحيت حركة أمل شعبة معركة وأهالي البلدة الذكرى السنوية الأولى لفقيد العلم المربي المرحوم الاستاذ بلال كامل خليل والذكرى السنوية لفقيد الشباب المرحوم ابراهيم السيد وهبي السيد عبد خليل باحتفال أقيم في حسينية الزهراء عليها السلام وذلك في حضور أصحاب الفضيلة الشيخ احمد طراد والشيخ علي طراد وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية وأهالي البلدة

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للاستاذ عبدالله زيون ألقى الحاج حسين معنى كلمة رثى فيها الفقيد جاء فيها:

بلال .. بأي الكلام ابدأ .. والكلمات تتيبس وتصيبها الرعشة والرعدة والوجل .

بلال.. وتعاودنا ذكراك ..ومثلك لا يكون ذكرى.. فأنت سيد الحضور تفيض عبقا وألقا .. تلك الحيوية التي عهدناها فيك لم تغادرنا.. ها أنذا أراك موزعا بين اهتماماتك الرسالية والحركية والتربوية والعائلية تغمر الأحبة بفيض أخلاقك ، فأنت المربي ، المثقف ، الإنساني ، الإجتماعي ، الآدمي ، تفوح أريجا يا زنبقة في حقل الإمام الصدر..

سنة مضت ، مرَ الوقت فيها ثقيلاً وأنت كما أنت كفجر يطرق نوافذنا كل صباح يتسلل مع خيوط الشمس ، تؤذن بنا ، تأخذ بأيدينا امواجا وافواجا إلى خير العمل ، كيف لا وأنت وعلى لسان الجميع تركت بصمات لا تمحى ، تمتد كقوس قزح تزنر البلدة التي استودعتها سرك ومسيرتك حتى بات استحضار اسمك يزيدها لمعانا وفخرا.

بلال .. يا رفيق درب الغائبين الأقوياء بحضورهم ، معركة كما الخرايب تعودتا على وجع الراحلين ، قادة ومجاهدين وأهل أوفياء كالذي نحي ذكراه السنوية مع ذكراك الحبيب الغالي إبراهيم السيد وهبي السيد عبد خليل ومن فقدنا أمس المجاهدة الحاجة زينب فرج أم علي خليل ومن فقدنا قبلها في الأيام القليلة الماضية من آباء وأمهات لكن معركة بكم تشمخ إلى العلياء فهي الأرض التي باركتها السماء عاصمة للمقاومة بيتا للشهداء .

بلال .. تمضي الايام وأنت لا تمضي ، نحن نمضي إليك، نلم بذارا رشح من يديك ،نرى صورة المستقبل الأبهى بلون عينيك ، فأنت تركت إرثا من الحب ، إرثا من الوفاء ، إرثا من حب الخير والعمل.

بلال .. نقرأ في صفحات غيابك بل في حضورك الأخاذ ملامح وصور الشهداء والاوفياء. نراك في مجالس سيد الشهداء يا عاشق النهج وحبيب الإمام .

بلال .. ويهفو الشوق اليك والدمعة تعانقه في غصة مالحة ،

بلال .. اسمح لي أن ابوح بحزن عظيم لغيابك .. حزن يستحيل عليَ كتمه..

بلال .. كم عزيز عليٓ أن لا أراك إلا حلما .. أرى طيفك على شرفات السماء ، بطلتك البهية ، ببسمتك الوردية أقرأ في احداق عينيك تسبيحة الزهراء..

لحظات وتعود إلى معراجك

بلال .. أيها الكربلائي هنيئا لك المقام

وأخيرا تلا سماحة الشيخ علي طراد السيرة الحسينية العطرة .

Leave A Reply