حمدان: مقبلون على أخطر إستحقاق إنتخابي

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان أننا “مقبلون على أخطر إستحقاق إنتخابي منذ ما بعد الطائف وحتى اليوم، كما قال الاخ الرئيس نبيه بري، وهذا الإستحقاق بالنسبة لحركة أمل هو ضرورة لما يشكله من تجديد في عمل المؤسسات لا سيما المجلس النيابي بإعتباره المؤسسة الأم”.

وخلال إحياء حركة أمل وبلدية كفرملكي وآل غندور وحب الله ذكرى مرور أسبوع على وفاة الدكتور محمد عباس غندور، قال “تميز الراحل بإيمانه الخالص وإندفاعه المطلق لخدمة الناس، وهذا ليس بجديد على من تربى في مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر، حيث كان الراحل من المهتمين بجرحى الحركة ومتابعاً لكافة نشاطاتهم”.

وفي الشأن السياسي، أكد حمدان أننا “سنخوض الإستحقاق الانتخابي ليس من أجل ربح لائحة هنا أو مرشح هنا، بل من أجل إجراء إستفتاء على العناوين التي نؤمن بها وأهمها المقاومة، هذه المقاومة التي تحارب ليس اليوم فقط إنما منذ دحرت العدو الإسرائيلي بدءا من خلدة وصولا إلى صيدا وجزين وبنت جبيل، وصولا إلى أيار من العام 2000”.

وتابع “حركة أمل ستخوض الإنتخابات جنباً إلى جنب مع الأخوة في حزب الله ومع الحلفاء، وستواجه الحركة كل المشاريع التي تخطط لهذا الوطن”، متوجهاً “للذين يراهنون على إيجاد شرح بين قطبي الثنائي الوطني بالقول، إطمئنوا فالعلاقة بين حركة أمل وحزب الله أكثر من ممتازة على مستوى كل الوطن، ولا يمكن لأحد على الإطلاق أن يكسر هذا التحالف لأنه تحالف لحفظ الإنجازات والتضحيات ودماء الشهداء وأوجاع الناس”.

ورأى أن “المنطقة تتعرض لمحاولات متجددة لإعادة رسم صورة لبنان السياسي في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير”، مضيفاً “لبنان في محيطه بات يشكل صخرة صلبة لمواجهة المشاريع، حيث يراد منه أن ينضم إلى مشاريع التطبيع، لذلك يحاولون تقزيمه حينا وأحيانا تقسيمه وفدرلته”.

وحذر حمدان من “الذين يصورون للناس بأن مشاكل الماء والدواء والكهرباء هي بسبب وجود سلاح، بينما هناك من يفتعل مثل هكذا اوهام ليوحي بذلك إلا أن الأمور أكثر مما يتصوره البعض، إنها تأتي في محاولات للنيل من عزيمتنا وعزيمة شعبنا الذي لا بد له إلا أن يؤكد في الخامس عشر من أيار على وفائه المطلق لمن وقف بجانبهم على مدار عقود من الزمن”.

وكان قد حضر الحفل التأبيني علماء دين، النائب علي عسيران، الوزير السابق عماد حب الله، المسؤول التنظمي لاقليم الجنوب نضال حطيط وفاعليات بلدية وطبية وإختيارية وأهالي البلدة والجوار .

واختتم الحفل التأبيني بالسيرة الحسينية للسيد نصرات قشاقش.

Leave A Reply