بيع أغلى “ماكلارين إف 1” في التاريخ لمشترٍ مجهول

عاد أسبوع مونتيري للسيارات بقنبلة مدوية هذا العام من خلال عملية بيع تاريخية لسيارة “ماكلارين إف 1” موديل 1995، وصلت إلى 20.47 مليون دولار أمريكي شاملة نفقات مزاد “جودينج آند كومباني بيبل بيتش”، في أكبر عملية بيع لسيارة “إف 1” عبر التاريخ.

وبرغم الوضع الاقتصادي المثير للقلق في أعقاب جائحة كوفيد-19، ظل سوق السيارات الكلاسيكية قويًّا كما العادة، ووفقًا لـ”سي إن بي سي” فإن العيون كانت مفتوحة على مصراعيها على سيارة “إف 1” التي مثلت أنبوبة اختبار للسوق بشكل عام، وبينما كان متوقعًا أن تباع بما أقصاه 15 مليون دولار، إذا بمالك رفض إعلان اسمه يوصلها إلى 20.47 مليون دولار شاملة النفقات، ليكسر الأرقام القياسية التي سجلت لمبيعات السيارات من هذا النوع سابقًا.

هذا الرقم امتلكته سيارة سابقًا في 2017 بيعت بـ 15.62 مليون دولار، وفي 2019 تم تخطيها من قبل سيارة أخرى “إل إم سبيك” حين وصل ثمنها إلى 19.8 مليون دولار، لكن عملية البيع الأخيرة أتت لتحطم كل الأرقام.

سيارة “إف 1” هي واحدة من السيارات بالغة القيمة في تاريخ ماكلارين بشكل عام، وصنعت 106 منها فقط بين عامي 1992 و1998، وهذا النموذج كان مملوكًا لجامع ياباني، وإلى الآن تعد السيارة على نفس حالتها التي سُلّمت بها في 1995 أي أنها لم تخضع لأي تعديلات منذ مغادرتها للمصنع، لم تسر إجمالاً سوى 243 ميلاً فقط.

وقال ديفيد جودينج، رئيس مزادات “جودينج آند كومباني بيبل بيتش”: “نحن فخورون للغاية بهذه العملية، السوق يؤكد براعة تلك السيارة المطلقة كونها واحدة من الأكثر الأسماء أسطورية في صناعة السيارات، لقد كانت عملية بيع تاريخية ليس فقط لشركتنا ولكن لإرث ماكلارين وللصناعة بأكملها”.

مزادات “بيبل بيتش” حققت في يومين 107 ملايين دولار بشكل عام، وإلى جانب سيارة ماكلارين المذكورة، فقد بيعت سيارة أخرى من طراز “فيراري 250 جي تي كاليفورنيا سبايدر” موديل عام 1959 مقابل 10.84 مليون دولار، وسيارة أخرى من طراز “بوجاتي تايب 35 بي جراند بريكس” موديل عام 1929 مقابل 5.62 مليون دولار، إلى غير ذلك من المبيعات التي أطرت استمرار انجذاب العملاء لسوق السيارات الكلاسيكية.

وفيما كانت “جودينج آند كومباني” مستفيدة من مزادات “بيبل بيتش”.. كانت هذه حلقة في نمو حقيقي شهده أسبوع مونتيري بشكل عام، فقد ارتفعت المبيعات بنسبة 34% هذا العام مقارنة بأرقام 2019 قبل الجائحة (الموسم الأخير قبل عودة الأسبوع بسبب قيود كورونا).

Leave A Reply