ادارة جو بايدن تستخدم الساحة اللبنانية كورقة مساومة..

اشارت مصادر سياسية بارزة لصحيفة “الديار” الى ان الحصار الاميركي الاقتصادي الحاد على لبنان ‏والذي تحدث عنه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يأتي في سياق الاستراتيجية الأميركية لتعويض اسرائيل في لبنان ما ‏يمكن ان تخسره في فيينا، فاشتداد منسوب الضغط جزء من عملية التفاوض مع ايران على النووي حيث ‏تسعى واشنطن لمنح حليفتها في الشرق الاوسط جوائز ترضية بعدما اخفقت كل الوفود الاسرائيلية التي ‏زارت الولايات المتحدة في اقناع المسؤولين في الادارة الاميركية بعدم العودة الى الاتفاق النووي، واذا ‏كانت ادارة الرئيس دونالد ترامب قد استخدمت الضغط الاقصى على طهران وحلفاءها في المنطقة ومنهم ‏حزب الله كجزء من مواجهة مفتوحة، فان ادارة جو بايدن تستخدم الساحة اللبنانية كورقة مساومة ليس فقط ‏مع الايرانيين بل مع الاسرائيليين الذين يطالبون الاميركيين بجوائز ترضية، ليس اقلها “الصواريخ ‏الدقيقة”، كثمن لانقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان، وذلك بعدما انتهت زيارة رئيس هيئة الأركان ‏الاسرائيلي أفيف كوخافي دون تحقيق اي نتائج ملموسة حيال “فرملة” الاندفاعة الاميركية باتجاه طهران.‏

Leave A Reply