أكد المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أنه “لا يمكن لأي فريق سياسي أن يتحمّل الضغوط على لبنان”، داعياً القوى السياسة للتعاون والاسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، ووضع قانون انتخابي يكون أقرب ما يكون لتمثيل الشرائح اللبنانية كافة من غير إقصاء أو إبعاد أو تهميش للعيش في وطن نهائي لجميع أبنائه.
وفي تصريح له، اعتبر عبدالله أن “العالمين العربي والاسلامي يعيشان لحظات دقيقة وحرجة نتيجة التشرذم والصراعات والحروب فيما بينهم ما شكل ضعفاً للجميع، بالوقت الذي ينعم فيه العدو الصهيوني بالاستقرار والمزيد من التسلط على الشعب الفلسطيني والاستيطان”.
ولفت عبدالله إلى أن “التشرذم العربي وغياب الاستقرار مكّنا الدول الكبرى السيطرة على المنطقة وفرضا ارادتهما عليها ونهبا ثرواتها”، مشدداً على ضرورة التضامن العربي والاسلامي وتقريب وجهات النظر بين القادة .
وأكد المفتي عبدالله أن “لبنان وفلسطين يشكلان نقطة التقاء والركن الأساس للصراع العربي الاسرائيلي، داعياً إلى العودة للنقطة المركزية وهي الصراع مع العدو لا التطبيع.
