كشف مدرب أستون فيلا “دين سميث” عن مدى انتشار فيروس كورونا “المخيف للغاية” في صفوف “الفيلانس”، بعد أن ثبتت إصابة 14 لاعباً وموظفاً في واحدة من أسوأ الحالات على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
وأُجبر أستون فيلا على إغلاق ملعبه التدريبي بعد أن انتشر الفيروس في النادي، مما أدى إلى تأجيل مباراتين في الدوري الإنجليزي، وتركهم بلا خيار سوى لعب شباب الأكاديمية في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ليفربول.
وأصيب تسعة لاعبين بالفيروس، بالإضافة إلى خمسة من أعضاء الجهاز الفني والإداري، وقدم دين سميث تقييمًا مخيفًا لكيفية تفشي المرض الجماعي، الذي أدى إلى زعزعة استقرار فريق مدينة بيرمنجهام.
وعاد لاعبو أستون فيلا إلى التدريبات يوم الأحد فقط، بعد فترة من العزلة الذاتية، ويواجهون رحلة شاقة إلى مانشستر سيتي مساء غدٍ الأربعاء.
وقال دين سميث قبل مواجهة “السيتيزن”: “لقد كان الأمر مخيفًا للغاية، أجرينا اختبارات سلبية كاملة ليلة رأس السنة الجديدة، ثم لعبنا مع مانشستر يونايتد، وأجرينا الاختبار مرة أخرى في الثالث من يناير، وكانت هناك تسعة اختبارات إيجابية، أثار ذلك إنذارًا على الفور وتم إجراء الاختبار في اليوم التالي، ثم حصلنا على خمسة اختبارات إيجابية أخرى بعد ذلك”.
وأضاف في تصريحاته “كان الأمر مقلقًا؛ لأن لا أحد يعرف كيف حدث ذلك؟! لقد اتبعنا البروتوكولات الصحية، ولا نعرف كيف تسربت إلينا العدوى بهذا الشكل، لقد كان وقتًا مخيفًا؛ لأنك لم تكن تريد حقًا لمس أي شيء، وبعد ذلك يحدث كل ذلك”.
وواصل تفسير الوضع “أخبرت أحد اللاعبين أنه كان لديه اختبار إيجابي، وشعر أنه بخير، بعد يومين عندما تحدثت إليه كان مستلقيًا على السرير مصابًا بأوجاع وآلام”.
ولم يلعب فريق أستون فيلا أي مباراة تنافسية منذ الهزيمة 2-1 على ملعب أولد ترافورد في يوم رأس السنة، ويواجه الآن مجموعة كبيرة من المباريات -ست مباريات في 18 يومًا-.
