140 أستاذًا من لبنان ومصر وفلسطين اجتمعوا في بيروت بإطار مشروع إدماج الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي

استضافت ​بيروت​ تجمّعًا إقليميًّا واسع النّطاق، شارك فيه 140 أستاذًا من 13 جامعة شريكة في مشروع “دعم إدماج الذّكاء الاصطناعي في ​التعليم العالي​ في الشّرق الأوسط”، المموّل من وزارة أوروبا والشّؤون الخارجيّة الفرنسيّة.

وأشارت الوكالة الجامعيّة للفرنكوفونيّة الّتي تدير المشروع، في بيان، إلى أنّ “على مدى خمسة أيّام (من 1 إلى 5 كانون الأوّل)، تابع المشاركون برنامجًا مكثّفًا مخصّصًا للإدماج البيداغوجي والمؤسّسي والأخلاقي للذّكاء الاصطناعي، ضمن الكليّات غير المتخصّصة في الجامعات. وقد تطرّقت الأعمال إلى استخدام ​الذكاء الاصطناعي​ في التعليم والبحث، وتصميم مقاربات تربويّة جديدة، وإنشاء مختبرات تعليميّة (Learning Labs)، ووضع مشاريع خاصّة بالذّكاء الاصطناعي داخل المؤسّسات الأكاديميّة”.

وأوضحت أنّ “هذا اللّقاء جمع أساتذة من مصر و​لبنان​ وفلسطين، ما أتاح مساحةً فريدةً لتبادل الخبرات حول قضايا ​التحول الرقمي​ في التعليم العالي. وساهمت الجلسات في تعزيز التفكير الجماعي وتبادل التجارب وظهور تشبيكات إقليميّة جديدة”.

وذكرت الوكالة أنّ “الجامعات الـ13 المستفيدة من المشروع والممثَّلة في هذا التجمّع، هي:

ولفتت إلى أنّ “الأشهر المقبلة ستُخصَّص لإنهاء المشاريع البيداغوجيّة، تفعيل مختبرات التعلّم، وتعزيز قدرات الجامعات في التدريب على الاستخدامات التربويّة للذّكاء الاصطناعي لصالح 2,700 أستاذ، بالإضافة إلى إنتاج موارد مشتركة لدعم المؤسّسات في هذا التحوّل الرقمي الكبير”.

كما شدّدت على أنّ “من خلال هذه المبادرة، يؤكّد المشروع طموحه في دعم جامعات ​الشرق الأوسط​ لاعتماد ممارسات مبتكرة، وتعزيز قدراتها الرّقميّة، وتشجيع استخدام أخلاقي ومدروس للذّكاء الاصطناعي. كما يساهم المشروع في بناء شبكة فاعلة بين مؤسّسات التعليم العالي، ويشجّع على تبادل أفضل الممارسات، ويُعدّ المنطقة لمواجهة التحدّيات المرتبطة بالتحوّلات التكنولوجيّة واحتياجات المهارات الجديدة”.

Leave A Reply