اسماعيل: ” لماذا تتخلّون عن العهود؟”

إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهـداء المجـاهدين في بلدة كونين

اسماعيل: ” لماذا تتخلّون عن العهود؟”

أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل الذكرى السنوية الأولى للشهـداء المجـاهدين ناظم الحسن الجنيدي (شمران)، أسعد رسلان (أبو رضا)، وزين العابدين خليل (ذو الفقار)، في احتفالٍ أقيم في حسينية بلدة كونين، بحضور عوائل الشـهداء، النائبين الدكتور أيوب حميد والدكتور أشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، إلى جانب قيادات حركية وكشفية وفعاليات اجتماعية وبلدية واختيارية، وحشد من الأهالي.

استُهلّ الإحياء بتلاوةٍ قرآنية مع الكشفي حسين إسماعيل، ثم كلمة تعريف وترحيب ألقاها عدنان فوعاني، تلاها كلمة للمهندس علي اسماعيل حيّا فيها الشـهداء مستذكراً الشهـداء القادة وتضحياتهم، قائلاً: ” ما أشبه اليوم بالأمس، ها هو لبنان مرة اخرى في عين العاصفة تتهدده المكائد، ونحن مرة أخرى نرى الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوبنا ، وفيما استطاع الرئيس نبيه بري أن يأخذ بلبنان وبأيدي اللبنانيين وكان القرار 1701 الذي طبّقه لبنان بكل بنوده وأنجز ما عليه، إلا أن العدو لم يلتزم بأي بند وها هي الإعتداءات المتكررة تتجاوز الجنوب الى كل لبنان”.

وأضاف: “صحيح أننا شاهدنا تعاطٍ مختلف مع الإعتداءات منها زيارة رئيس الجمهورية الى جريحة بنت جبيل وهو أقل الواجب ولكنه لا يكفي، واليوم شاهدنا زيارة بعض الوزراء الى الجنوب ليستنكروا الإعتداءات الإسرائيلية ولكننا نسأل لماذا لم تأتِ الحكومة بأكملها؟ أو لماذا لم تأتِ بالأمس وما قبله ، هل لأن العدوان اقترب الى منتصف لبنان أو ما يقرب من العاصمة بيروت”

وقال: “نحن نردد ما قاله الإمام موسى الصدر “لن نقبل أن يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألماً ، لا سلامة للبنان دون سلامة الجنوب”، ولإخواننا في لبنان : لماذا تتنكرون لكل شيء ، أين من يتحدث عن السيادة، أليست الإعتداءات المتكررة على بلدنا هي مسّ بالسيادة الوطنية؟؟”

وحول موضوع إعادة الإعمار، سأل اسماعيل الحكومة إذا كان هذا الملف عهداً ، إذاً لماذا تتخلّون عن العهود؟

وختم : “حركة أمل تلتزم دائماً إعادة إحياء المؤسسات الدستورية ولا تعطّلها كما يقول البعض، وسنبىقى نردد مع الرئيس نبيه بري والإمام موسى الصدر نحن أصحاب شعار بناء الدولة، دولة العدالة والمساواة من خلال قانون انتخابي خارج القيد الطائفي إضافة الى إنشاء مجلس الشيوخ وإذا تعذر ذلك في الوقت الحالي فهناك قانون انتخابي نافذ يمكننا خوض الإنتخابات النيابية على أساسه في موعدها الدستوري”.

وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع الشيخ عباس سلمان.

 

Leave A Reply