وان كان البندان المرتبطان بنشاط الروشة (حل رسالات وعرض وزير العدل للاجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية) يتصدران راهنا الاهتمامات، الا ان التقرير الأول الذي سيعرضه قائد الجيش العماد جوزاف عون، لتنفيذ قرار حصرية السلاح يبقى الأهم. وان كانت معلومات “الديار” تشير الى أنه “لن يلحظ مفاجآت، وسيشدد بشكل أساسي على أن استمرار “اسرائيل” باحتلال عدد من المواقع الحدودية، يعرقل تنفيذ القرار الحكومي”.
ويبدو حزب الله مطمئنا تماما لآداء قائد الجيش وحرصه على السلم الأهلي، وهو ما عبّر عنه قياديون في الحزب أمام من التقوهم مؤخرا، معتبرين أنه تجاوز وبنجاح اختبار الروشة.

