السلطات الأميركية تحذر مواطنيها من “مستوى مرتفع” لكورونا في كوريا الشمالية

حذرت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها من “مستوى مرتفع جدا من كوفيد-19 في كوريا الشمالية”، في الوقت الذي تنفي فيه بيونغ يانغ وجود أي إصابات على أراضيها.

وظهرت معلومات السلطات الصحية الأميركية ضمن سياق تحذيرها المواطنين الأميركيين من السفر إلى كوريا الشمالية، المصنفة ضمن المستوى الرابع من تفشي الوباء، وهو المستوى الأعلى.

ونصحت من ينوون السفر إلى كوريا الشمالية بالخضوع لفحص كورونا قبل العودة إلى الولايات المتحدة، ومن ثم الخضوع لفحص آخر خلال أيام من الوصول إلى البلاد، بالإضافة إلى البقاء في المنزل لمدة أسبوع.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت مؤخرا خلو أراضيها من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم وجود الكثير من الشكوك بمصداقيتها بهذا الأمر تحديدا.

ورغم ذلك، أصدرت كوريا الشمالية هذا الشهر تعليمات طارئة مضادة لتفشي الفيروس، بما يشمل فرض تعليمات التباعد الاجتماعي في أماكن العمل.

وانتشرت مؤخرا تقارير متفرقة، تفيد بمعلومات تشكك بكل ما تدعيه كوريا الجنوبية بشأن خلوها من الإصابات.

وفي بداية ديسمبر، نقلت صحيفة “تليغراف” البريطانية تقريرا يفيد بتلقي رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للقاح صيني مضاد لفيروس كورونا.

وزعم المحلل الأميركي في مركز الأبحاث التابع لمركز “ناشيونال إنترست” في واشنطن، هاري كازيانيس، نقلا عن مصادر استخباراتية يابانية لم يسميها، أن الصين زودت الزعيم الكوري الشمالي وعائلته وعدد من كبار المسؤولين في الجزء الشمالي من شبة الجزيرة الكورية، بلقاحات ضد فيروس كورونا.

وفي نوفمبر، قال تقرير لوكالة “أسوشييتد برس”، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اتخذ خطوات صارمة ومجحفة من أجل مكافحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية.

وأمر الزعيم الكوري الشمالي بإعدام شخصين على الأقل، وحظر الصيد في البحر، وإغلاق العاصمة بيونغ يانغ، بحسب عميل مخابرات تابع لكوريا الجنوبية.

وتعزز تقارير مختلفة بشأن محاولة كوريا الشمالية قرصنة دراسات مرتبطة بلقاح فيروس كورونا المستجد الشكوك والتساؤلات حول سبب محاولتها الحصول على تفاصيل مرتبطة باللقاح بهذه الطريقة.

Leave A Reply