الإثنين, ديسمبر 9
Banner

ماغي بو غصن: ترعرعنا في الحرب.. وشكران مرتجى تسجّل موقفاً

حرصت النجمة اللبنانية ماغي بو غصن على إشاعة أجواء من الأمل والتفاؤل في النفوس رغم القدر الذي جعلها تولد وتترعرع في الحرب والخوف على الأولاد نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الجنوب اللبناني والبقاع منذ أسابيع.

وفي منشور لها على حسابها الرسمي على منصة «أكس» عكست حقيقة الوضع اللبناني لجيل نما وعاش في الحرب، ومن بينهم هي التي أعلنت أننا «خلقنا بالحرب وربينا بالحرب. سنين طويلة كانوا فيها أهلنا خايفين علينا». وقالت «حققنا شوية أحلام بالوقت المستقطع.. على الهامش بين الحرب والتانية.. نجحنا.. جبنا ولاد.. عملنا عيل.. وهلق صار دورنا نحنا.. صرنا خايفين عليهن وعلينا من حرب جديدة!». وسألت باستغراب: «شو هالقدر! شو الحكمة. ما بعرف! رح تُفرج بإذن الله.. ورح نعيش بهالبلد إيام بتشبه أحلامنا الكتيرة والكبيرة». وختمت بمسحة تفاؤلية «رح نرجع نعيش ونشتغل ونحقق طموحاتنا وطموحات أولادنا.. الله كريم وما رح يتركنا».

وتفاعل المتابعون للغاية مع منشور ماغي الذي لامس 37 ألف مشاهدة، وتمنى متابعون أن يأتي الفرج ويعود لبنان أحلى من السابق وبأن لا شدة تدوم. وإملت إحدى المتابعات في أن «يفرجها الله عاجلاً غير آجل»، وقالت «إنتو شعب جميل يستحق يعيش براحة وسلام وفرح وسعادة، الله يحميكم ويحفظكم من كل شر».

وتمنت متابعة أخرى إحلال السلام قبل رحيلها فكتبت متمنية للبنان وفلسطين: «السلام أمنية قبل رحيلي عن هذا العالم.. قلوبنا معكم».

وعبّرت النجمة السورية شكران مرتجى عن تضامنها مع لبنان الذي يتعرض لأعتى الاعتداءات الاسرائيلية، وحوّلت حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة تضامنية بكل ما للكلمة من معنى، وسألت «إن كنت تظن أنك ناجٍ من سعير هذه الحروب لأنك فقط على قيد الحياة فأنت مخطئ. إن لم تقتلك رصاصة؟ ألم يقتلك الخوف؟ ألم يقتلك الانتظار؟ ألم يقتلك الفَقد؟ ألم يقتلك الشوق؟ ألم تقتلك الغربة؟ ألم يقتلك الحنين؟ ألم تقتلك الوحدة؟ ألم يقتلك العجز وأنت جالس على مقعدك تتابع نشرات الأخبار التي بكل عبثية تبدأ بمساء الخير! تنفث دخان سجائرك وروحك تخرج مع كل نفس وتعود على أمل يوم جديد، ألم تقتلك الذكريات؟ ألم تمت بجرعة زائدة من الحنين»؟

وسألت «فما بالك إذا كانوا كل هؤلاء هم القتلة كل يوم نُقتل آلاف المرات وأنت من تبكي نفسك لا أحد لديه الوقت أن يبكي عليك كل يبكي على ليلاه، أظن أن الرصاصة أكثر رحمة فهي تقتل مرةً واحدة». وختمت بحسرة: «ما أصعب أن نكون جميعاً مشاريعَ أخبارٍ عاجلة».

Leave A Reply